Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/1299
Titre: | تمثلات الذات و الدوافع نحو الدراسة عند المراهقين : دراسة مقارنة بين الإناث و الذكور |
Auteur(s): | رماس, رشيدة زهرة |
Mots-clés: | المراهقة، تمثلات الذات، الدافعية، التمثلات الاجتماعية، التماهي |
Date de publication: | 2018 |
Référence bibliographique: | Université d'Oran 2 Mohamed Ben Ahmed |
Résumé: | يهدف هذا البحث إلى فهم الديناميكية النفسية الدافعة للنجاح في الدراسة في فترة المراهقة عند الذكور و الاناث ، من خلال معرفة العوامل التي تتدخل في هذه الديناميكية في إطار تفاعلها مع التغيرات النفسية التي يعرفها المراهق. تبنى فرضية الدراسة على أهمية سيرورة التماهي التي تعتبر محور الديناميكية النفسية للمراهق، فيستثمر الذكر النجاح في الدراسة في اطار نرجسي كموضوع أساسي في تكوين الذات و الصورة الذكرية عن طريق تماهي مثالية أنا الأب (أو موضوع بديلا)، فلا يكون ذلك إلا إذا كانت العلاقة مع الأب علاقة أمنة مطمأنة تحسسه بالقيمة بعيدا عن التسلط أو اللامبالات اللتان تعتبران وضعيتان تأخذان رمزية الخصاء. أما عن علاقته مع الأم فهو يحتاجه وفق نمط وجداني، تحسسه بالقيمة و الإشباع النرجسي . إن دافعية النجاح في الدراسة مرتبط بتماهي مثالية الأنا للإم و القوة القضيبية للأب التي تلجأ إليها لترميم صورة الذات الناقصة، نتيجة الأحياء الأوديبي و الصورة المستدخلة عن طريق التمثلات الإجتماعية للذكورة و الأنوثة، التي تضع الأنوثة في صورة سلبية ناقصة و مشوهة. المنهجية :يقوم البحث على تمفصل منهجي يضم دراستين، حيث ترتكز الدراسة الأولى على المنهج العيادي الذي تم من خلاله دراسة حالات من التلاميذ(ذكور و اناث) بالإعتماد على المقابلة العيادية نصف الموجهة و اختبار الروشاخ . أما الدراسة الثانية فقد خصت دراسة التمثلات الاجتماعية للذكورة و الأنوثة التي اعتمد من خلالها على الاستبيان الكلمات المترابطة و الاستبيان التمييزي. النتائج: تكون السيرورة التماهي خلال هذه الفترة وفق ثنائية تنافس/تماهي تستلزمها الاشكالية الأوديبية التي تتطلب نمط علائقي مختلفا عن الطفولة. فيكون المراهق تمثلاته عن ذاته كونه ذكر أو أنثى من خلال استدخال صور مجنسة لتحدد و تؤثر بذلك التمثلات الاجتماعية للذكورة أو الأنوثة على نسق تمثلاته لذاته . تخضع ديناميكية الدافعية النجاح عند الذكور لسيرورة تماهي رغبة الأب أو موضوعا بديلا في إطار سيرورة بناء هوية مجنسة، تحتويها علاقة يحترم فيها الأب نمط التماهي التنافسي ،فلا تؤثر سيرورة بناء الذات و تحقيقها بتهديدات قلق الخصاء، فذلك ما يدعم احساس المراهق بالأمان و الرضا النرجسي الذي سيدفعه إلى استثمار إيجابي للذات، أما العلاقة مع الأم فيحتاج منها الذكر علاقة وجدانية تجعله يستثمرها وفق صورة ليبيدية غير مهددة تحسسه بالأمن النفسي و القيمة النرجسية تعترف من خلالها بقيمته الذكورية. يأخذ النجاح في الدراسة رمزية القضيب المرغوب فيه، فدافعية النجاح في الدراسة عند الأناث هي سيرورة تماهي قضيبية تتمثل فيه المراهقة النجاح وفق رمزية القوة السلطة و المال من خلال تماهي مثالية أنا الأم تتماهى المراهقة الصورة الأنثوية القضيبية عن طريق دعم العلائقي أمومي ، والتشجيع الأبوي. |
URI/URL: | https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/1299 |
Collection(s) : | دكتوراه علم الاجتماع |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
thése Remmas Rachida.pdf | 4,22 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.