Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8815
Titre: | واقع تجارة الجملة بمدينة وهران دراسة حي المدينة الجديدة الترب وسيدي الحسني |
Auteur(s): | باحمد, يعقوب |
Date de publication: | 2024 |
Editeur: | جامعة وهران2 |
Résumé: | تغيرت وتيرة نمو مدينة تندوف و ذلك لإستقطابها عددا كبيرا من سكان البدو الرحل و القوافل التجارية المارة عليها آنذاك، توسعت مدينة تندوف تزامنا مع التزايد السريع لعدد السكان وفقا لستة مراحل مما نتج عنه ظهور مجال عمراني غير منظم و بالتالي إنتشار المساكن بشكل أفقي جلها ذات نمط فردي و بحالة متوسطة.كما تضم المدينة مجموعة من التجهيزات موزعة بشكل يلبي متطلبات السكان،في حين يبقى البعض منها محلا للتهاون كالتجهيزات السياحية و غياب تام لتثمين التراث في المدينة بالرغم من ذكرها في المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير (المرحلة الثالثة من المراجعة الأخيرة للمخطط سنة 2018)إلا أنها بقيت حبرا على ورق، كذلك تضارب المصالح بالنسبة للجهات الفاعلة وعدم تحمل المسؤليية جعل المجال الحضري ينمو بصفة عشوائية. |
Description: | يعتبر النمو الحضري ظاهرة عمرانية تطورت مع التطور التاريخي لحركة المدن فلازمت بدايته حركة فعلية لجميع المجتمعات البشرية كما عكست رغبة الإنسان وحبه الدائم إلى التجديد الذي كان وليد التأثيرات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية وحركة التقدم العلمي والتكنولوجي، فهو ظاهرة مازالت لحد الأن تفرز العديد من المشكلات المختلفة و التي تمس مختلف جوانب الحياة. الجزائر و كغيرها من دول العالم تشهد هي الأخرى نموا عمرانيا سريعا تتداخل فيه عوامل عديدة ديمغرافية، اقتصادية، ثقافية، مخلفا بذلك زيادة كبيرة في المدن من حيث الكثافة والمساحة ومتخذا أشكال مختلفة من التوسع الذي أحيانا يكون منتظما وأحيانا أخرى فوضويا تتفاوت فيه استعمالات الأرض من مدينة إلى أخرى ، الأمر الذي أدى إلى ظهور بناءات فوضوية على أطراف المدن الكبرى وبعض المدن المتوسطة نتيجة للسياسة الوحشية التي انتهجها الإستعمار الفرنسي ضد سكان الأرياف أين تحرك حوالي 130 ألف خلال سنة 1954م، وهنا يبرز الدور الذي لعبه التقسيم الإداري في نمو المجتمعات الحضرية وزيادة عدد سكانها على مختلف سنواته لأن إضافة مراكز إدارية جديدة لولايات جديدة بما فيها الدوائر والبلديات يعني بالضرورة إضافة هياكل وقواعد ومرافق وخدمات جديدة الشيء الذي يجعل من هذه المرافق نقاط جذب للسكان وبالتالي ارتفاع معدل نموها الحضري إلى جانب سياسة التصنيع والتخطيط الإقتصادي اللذان أديا إلى تحريك عدد هائل من سكان الأرياف نحو المدن بحثا عن حياة أفضل و المتمثلة في الإمتيازات الحضرية التي أدت إلى وجود فوارق بين المدن و الأرياف . |
URI/URL: | https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8815 |
Collection(s) : | Master Géographie et Aménagement du Territoire |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
النهائية 2024 (Réparé).pdf | 8,46 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.