الحريات الفكرية بين النظم الوضعية و الشريعة الإسلامية

Abstract

أبرز الحريات الفكرية التي تناولها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 قد أكدته مختلف النظم الوضعية في تشريعاتها الوطنية بالرغم من أن السلطة الواضعة له لا تبرز حقا إيجابيا للفرد في التمتع بها بل أوجدت آليات لضمان استمرار الفرد التمتع بها عكس الشريعة الإسلامية التي نصت على كافة هده الحقوق ملتفة حول مفهوم المعتقد و الدين. ـ حق التفكير، التعبير و الرأي. قدرة الفرد على التعبير عن آراءه بأية وسيلة يراها " ـ حرية الصحافة . حرية النشر و بكل موضوعية الوقائع التي يعبر عنها الشخص . ـ حرية التجمع و إنشاء الجمعيات حق الفرد في التعبير عن آراءه ضمن مجموعة ما دون قيود تفرضها عليه السلطة الحاكمة ـ حرية الدين. حق الشخص في اختيار المعتقد الذي يراه مناسبا له كمنهاج روحي ـ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. مجموعة نصوص تيسر للفرد التمتع بالحقوق الأساسية التي تضمنه مهما كانت مناهل و مشارب الفرد السياسية ز مهما كان لونه أو عرقه. ـ الشريعة الإسلامية. المنهج الروحي المرتضى لكافة شعوب العالم . ـ مبدأ الفصل بين السلطات . ضرورة الفصل بين السلطة التشريعية ، التنفيذية و القضائية ضمانا لحرية الأفراد في التمتع بحقوقهم العامة و الفكرية بصفة خاصة . ولاية المظالم .قيام الخليفة بالفصل في المظالم المعروضة عليه بصفة جيدة و سريعة ضمانا لتنفيذها. مبدأ الشورى . اختيار الأمة للخليفة و قيام العامة بمبايعته