Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/7902
Titre: الممارسات الفلاحية الجديدة في سهل بوسفر الأندلس بولاية وهران
Auteur(s): رمظان, جميلة
بن دربال, عائشة
Mots-clés: هيدرولوجيا مناخ و إقليم
سهل بوسفر الأندلس، الممارسات الفلاحية الجديدة، السقي، الزراعة المسقية، البرامج التنموية.
Date de publication: nov-2020
Editeur: جامعة وهران2
Résumé: ساهمت الجزائر في تطوير القطاع الفلاحي وتطويره، ويعتبر الأهم من حيث الإنتاج و المساهم في تكوين الدخل الوطني والذي يعتبر من أهم المؤشرات الاقتصادية للبلاد، تطوير الممارسات الفلاحية لسهل إلى ممارسات حديثة، وتوسيع المساحات المسقية لأنها ذات إنتاج وفير لتحديد الخصائص الطبيعية. أهم الإستراتجيات الري الحديث وتطبيق الفلاح في استغلال المياه الجوفية فيها باعتبارها المصدر المهم والأساسي في تطوير النشاط الفلاحي، بتالي أراضي الفلاحية لسهل مقسمة إلى مستثمرات خاصة ذات قطاع خاص، المزرعة النموذجية، بالإضافة إلى مساحات فلاحية صغيرة، تختلف من حيث الإنتاج ونوعه، تحتل الأشجار المثمرة الدرجة الأولى ثم تليها الخضر وأخيرا الحبوب والكروم. أراضي الفلاحية تسقى بطريقتين إما بطريقة الحديثة التي تعد كممارسة جديدة منها طريقة الرش المحوري وطريقة قطرة بقطرة أو الطريقة التقليدية، بالإضافة إلى بعض التسهيلات تمثلت في دعم المكننة، تقديم الشتيلات، بيوت بلاستيكية، والعتاد الفلاحي، وهذا يؤدي إلى تطور النشاط الفلاحي، وكذا الأنتاج الحيواني(بناء الحضائر)، حيث شهدنا توافق مابين الانتاج الفلاحي والحيواني في ظل توسعها. يعاني القطاع الفلاحي من عدة مشاكل وعراقيل أهمها : الترمل، ارياح، الملوحة، توسع العمران الذي يهدد الأراضي الفلاحية، إستلاء الجهات العسكرية على بعض الأراضي الفلاحية. وهناك حلول للقضاء على المشاكل من أهمها : تثبيت الرمال، أنجاز مصادات ريحية، التقليل من نسبة التملح، إستصلاح الأراضي الفلاحية، زيادة البيوت البلاستيكية، إقامة برامج توعاوية توجيهية لصالح الفلاحين.
Description: يؤدي الإستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية والمبيدات خلال عملية الزراعة إلى تلوث البيئة، مصادر المياه، الهواء. كما أدى استخدام هذه المواد إلى تدهور في التنوع البيولوجي للكائنات الحية. لذلك يعتبر منهج الممارسات مهما بالنسبة للقطاع الزراعي، و الاقتصاد الوطني ، والذي ينعكس من خلال مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى أن هذا القطاع يلعب دورا فاعلا في تطوير القطاعات الاقتصادية الأخرى من حيث طلبه على مختلف السلع والخدمات الزراعية التي يتطلبها الإنتاج. فوق كل ذلك يعتبر هذا الأخير هو الفاعل الحقيقي في تحقيق الأمن الغذائي. بغية القضاء على أزمة الغذاء، فإن الطاقة الإنتاجية الزراعية لا يجب أن تقتصر على سد الإحتياجات الغذائية فقط سواء من المنتجات النباتية أو الحيوانية. بل يجب أن يقوم الإنتاج على إستخدام كميات قليلة من مستلزمات الإنتاج الفلاحي الحديثة، كالأسمدة الكيمياوية والمبيدات والبذور المحسنة من أجل بلوغ الحاجيات وسد الطلب المتزايد على الغذاء. كما أن السياسة المائية يجب أن تولى بأهمية قصوى، لأن نقص الإنتاج الفلاحي لا يعود فقط إلى ندرة الموارد الطبيعية المستخدمة. بل يعود الجانب الكبير منه إلى الإستراتيجيات المستعملة في السقي.
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/7902
Collection(s) :Master Géographie et Aménagement du Territoire

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
مذكرة تخرج2020 20202020.pdf3,61 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.