وسائل تنمية مساهمة الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة في الجزائر و قطر

Abstract

تشكل الموارد الناضبة و المحروقات خاصة موردا هاما لتمويل التنمية الإقتصادية و هذا ما يستوجب تعظيم قيمتها حالية خاصة و أن الطلب عليها يرتبط بعلاقة عكسية مع سعرها حيث يعتبر الغاز الطبيعي أنظف المصادر الأحفورية ، و يحتوي على وحدات حرارية عالية حيث بلغ حجم الإحتياطي في الجزائر4504 مليار م3 ، في سنة 2010 ، بينما بلغ إحتياطي قطر 25201 مليار م3 ، و هو أعلى مقارنة بالجزائر التي تعرف هذه الأخيرة إكتشافات عديدة في السنوات الأخيرة بلغت إلى 15 إكتشافا في سنة 2009 أما حجم الإنتاج فقدر ب 96.3 مليار م3 في قطر ، و كانالإنتاج الجزائري دون ذلك حيث حقق أعلى منسوب له في سنة 2008 بما يقدر ب 86.5 مليار م3 ، لينخفض وصولا إلى 83.9 في سنة 2010 ، أما الإستهلاك المحلي الجزائري فقد وصل إلى 28.11 ألف برميل نفط مكافئ يوميا ، أما قطر فقد بلغ 1,2 ألف برميل نفط مكافئ يوميا ، أما بالنسبة للصادرات فهناك طريقتين بإستعمال الأنابيب ، و هي الطريقة التي تعتمد عليها الجزائر حيث توفر لها تكاليف ثابثة منخفضة كما أن الجزائر تعتمد على قربها الجغرافي من مناطق الإستيراد ،أما قطر فتعتمد على النقل بواسطة الباخرات أو الناقلات ، و في ظل هذا يتوقع الزيادة في إستهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 1.6% سنويا إل غاية 2030 ، و هذا ما دفع دولة قطر لبناء واحدة من أكبر المحطات لتسييل الغاز في مدينة رأس الفان لترتفع قدرتها التصديرية إلى 77 مليون طن ، وثلاث مشروعات أخرى ستنتهي بحلول 2015-2017، و في المقابل تسعى الجزائر لمضاعفة صادراتها من الغاز المسال بنسبة 50% ، في أفاق2015