Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/4707
Titre: حماية المدنيين في النزاعات المسلحة المعاصرة
Auteur(s): بوريش, صورية
Mots-clés: القانون الدولي العام؛ القانون الدولي الإنساني؛ الأمن الدولي؛ الحمایة الإنسانیة؛ التجریم الدولي؛ اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر؛ الأمم المتحدة؛ مجلس الأمن؛ المنظمات الدولیة؛ الإختصاص العالمي؛ التشریعات الوطنیة؛ القانون الجنائي الدولي.
Date de publication: 1-fév-2014
Editeur: جامعة وهران 2 محمد بن أحمد
Résumé: شھدت الساحة الدولیة مؤخرا عددا من النزاعات المسلّحة، سواء كانت نزاعات مسلّحة دولیة أو غیر دولیة تمّ في غالبیھا الاعتداء على المدنیین الذین أولتھم الشریعة الإسلامیة، و من بعدھا التشریعات و المواثیق الدولیة بالحمایة، تلك الحمایة التي استطاع المؤتمر الدبلوماسي لسنة 1977 أن یوسّع نطاقھا بعد الانتھاكات المماثلة التي وقعت أثناء الحرب العالمیة الثانیة، و ذلك بتطویر أحكام القانون الدولي الإنساني و شمولھ على ضمانات قانونیة لحقوق المدنیین. من الملاحظ، أنّ النزاع المسلّح سیظل ظاھرة بشریة تقلق العالم على مر العصور بظھور أزمات خاصة بعد تطور تكنولوجیا السلاح، الذي أصبح بمقدوره إحداث طاقة مدمرة أضعاف ما كانت علیھ النزاعات المسلحة التقلیدیة، أو أسلحة الدمار الشامل التي تھدّد البشریة بالفناء والإبادة الجماعیة مساحات واسعة من الأرض. على الرغم من أنّ العالم قطع شوطا لا بأس بھ في تحقیق قدر من التفاھم و التعاون للوصول إلى السلم العالمي من خلال المواثیق و المعاھدات الدولیة، فإنّ النزاعات المسلّحة المعاصرة تكشف عن تعدي فاضح على القوانین الدولیة المكتوبة و العرفیة لحمایة المدنیین، بل أنّ كل المحاولات التي بذلت من طرف القانون بالنص على اتخاذ الاحتیاطات الممكنة أو التدابیر الوقائیة من طرف أطراف النزاع، وتوجیھات اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر، و غیرھا من المنظمات الدولیة لتحدید المدنیین المسالمین و تمییزھم عن المقاتلین، تبقى غیر كافیة حالیا لحمایة المدنیین في ھذه النزاعات.
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/4707
Collection(s) :Doctorat Droit Public

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
بوريش صورية.دكتوراه.pdf3,03 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.