المرافقة النفسية والتوجيه الأبوي للمراهق المصاب بابيضاض الدم.

Abstract

لقد تطرقت هذه البحث تحتا عنوانالمرافقة النفس ية والت وجيه ا أ لبوي للمراهق المصاب بابيضاض الدم. الى المعاناة النفسية للمراهق ولعائلته والا اضطرابات التكيف النفسي، للوضعية المرضية عند المراهق المصاب بالبياض الدم، قمت بدراسة ميدانية حول خمس حالات، ذكر و أربع إناث عمرهم بين 15- 18 سن مصابيين بسرطان الدم، بمصلحة أمراض الدم بالمستشفى الجامعي بوهران. في بداية العمل، قمت بتقييم درجة الاكتئاب بواسطة سلم تقييم درجة الاكتئاب للأميلتون، وهذا يعبر أول خطوة حمو تكفل نفسي أسشمل بالمراهق. كما استعملت اختبار رسم الشخص لـ " k. Machover" لمعرفة تواجد اضطراب للصورة الجسمية عند المراهق المصاب، ببياض الدم وفي فترة ثانية ، رافقت المراهق المصاب، طيلة مدة اضطراالعلاج الطبي بهدف التخفيف من معاناته النفسية عن طريق السند النفسي والتوجيه للأبوي فتحصلت على النتائج التالية : كل الحالات تعاني من اضطراب التكيف النفسي للوضعية المرضية لوحظ ذلك في السلوك الحالات التمردي رفضهم على تتبع العلاج والقيام بالاجراءات الطبية و صعوبات الاتصال مع الوالدين -كل الحالات تعاني من الاكتئاب - كل الحالات تعاني من اضطراب في صورة الجسمية وبعد التدخل النفسي، أي المرافقة انلفسية للمراهق المصاب، طيلة العلاج الطبي، وبفضل التوجيه الأبوي، تبين، الدور الفعال، للمرافقة النفسية، في تخفيف من المعاناة النفسية، تحسين المزاج، تحسن الصورة الجسمية، والتحصل على اتصال أحسن للمراهق المصاب مع الوالدين. وبالتالي التخفيف من الاضطراب التكيف والتحصيل على تكيف نفسي أحسن . وأستخلص من هذه الدراسة انه يمكن للمراهق المصاب بابيضاض الدم أن يتكيف نفسيا مع الوضعية المرضية، ذلك بمساعدته نفسيا على إدماج من جهة مرحلة المراهقة التي يمر بها، بكل ما تحتويه من التحولات النفسية ومن جهة أخرى، بادماج تقبل المرض السرطاني، بكل ما تحتويه من توقعات ومعاش نفسي خاص.