Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3823
Titre: الأبعاد الابستمولوجية لعلم النفس في فلسفة ديفيد هيوم
Autre(s) titre(s): دراسة فلسفية تحليلية
Auteur(s): زروخي, عبد الوهاب
Mots-clés: البعد الابستمولوجي علم النفس فلسفة ديفيد هيوم التفسير السيكولوجي ابستمولوجيا هيوم أصل العلم الإنساني العلية الاستقراء الأخلاق عند هيوم الدين عند هيوم
Date de publication: 2014
Editeur: univ oran 2
Résumé: الملخص تتناول هذه الدراسة البعد الابستمولوجي لعلم النفس في فلسفة هيوم، و الواضح أن هيوم يعتبر من بين الفلاسفة الأوائل الذين أكدوا على أن التفكير الإنساني يرتد في النهاية إلى الانطباعات والانفعالات النفيسة، لهذا جاءت فلسفة هيوم مبنية على أساس ما يصطلح عليه هيوم بعلم الطبيعة البشرية، (أي علم النفس بمفهوم معاصر).و لقد شمل التفسير السيكولوجي جل أشكال المعرفة الإنسانية عند هيوم، سواء تعلق الأمر بمشكلة أصل العلم الإنساني، أو بتفسير بعض القضايا العلمية مثل مبدأ العلية ومشكلة الاستقراء، بل ويمتد الأمر إلى تفسير الظاهرة الدينية والقيمة الخلقية سيكولوجيا. وإذا عدنا إلى توضيح الأثر النفسي في نظرية المعرفة عند هيوم فيتجلى هذا في حضور بعض الآليات النفسية في عملية إدراك الأشياء، وهذه الآليات تتمثل في تداعي الأفكار وترابطها، هذا التداعي يقوم على قوانين أساسية من بينها قانون التشابه، التقارب والتجاور، وكذلك قانون السب والمسبب، إضافة إلى ذلك فان نظرية المعرفة عند هيوم لا تقوم فقط على عمل الحواس بل تعتمد أيضا على بعض الملكات النفسية مثل الذاكرة والخيال. أما عن حضور البعد النفسي في تفسير بعض القضايا الابستمولوجية فانه يظهر جليا في تحليل وتفسير هيوم لمبدأ العلية وكذا مشكلة الاستقراء نفسيا، فالعلية أو السببية لا يمكن تفسيرها عقليا على نحو ما قام به فلاسفة أصحاب النزعة العقلية، كما لا يمكن تفسيرها تجريبيا كما أكد على ذلك أصحاب النزعة التجريبية، وإنما الأصح حسب هيوم هو أن ربط الأسباب بالمسببات يرتد في النهاية إلى العادة النفسية، والتي تتشكل نتيجة لعلمية تكرار واطراد الظواهر في الطبيعة، وهو التفسير نفسه ينطبق على مشكلة الاستقراء، فلا يوجد أي دليل عقلي أو تجربيي يمكن أن يبرهن على صحة الأحكام الاستقرائية، لكن في المقابل يوجد دليل نفسي لهذه الأحكام حسب هيوم. وبخصوص فلسفة هيوم الدينية والأخلاقية فقد فسرها كذلك نفسيا، فالتجربة الدينية عنده ما هي إلا تعبير على حالة نفيسة تعيشها النفس في لحظة معينة، لهذا يرجع هيوم نشأة الدين إلى بعض الانفعالات النفسية كالخوف والأمل والرجاء، وهو الأمر نفسه ينطبق على التجربة الأخلاقية، فالأخلاق عنده تقوم على العاطفة لا على أساس العقل، أي أن الحاسة الخلقية عند هيوم تعتمد على العاطفة في التميز بين الأفعال الفاضلة، والأفعال الشريرة، وربط الأخلاق بالعاطفة يجعلها ذاتية وبالتالي فهي نسبية . ولقد كان لهذا الطرح لدى هيوم قيمته المعرفية في الفلسفات المعاصرة بمختلف نزعاتها، فمثلا علم النفس نجده حاضرا في الفلسفة الظواهرية وما لحقها من فلسفات تأثرت بها مثلا التأويلية والوجودية، وكذلك الفلسفة البراغماتية خصوصا عند وليام جيمس، وقد امتد توظيف علم النفس في فلسفة العلوم خاصة تفسير أصول الرياضيات والمنطق سيكولوجيا، إضافة إلى محاولة ربط التحليل النفسي بالابستمولوجيا، وهي المحاولة التي عبر عنها الفرنسي غاستون باشلر.
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3823
Collection(s) :ماجيستر علم الاجتماع

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
Mémoire d Hume.pdf3,09 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.