الضغوطات الثقافية وصراع الأدوار عند المرأة العاملة في المواقع القيادية

Abstract

تعاني المرأة العاملة عموما من ضغوطات نفسية، ثقافية ومهنية. إلا أن المرأة العاملة في المواقع القيادية تعاني من ضغوط أقوى، لأنها تقوم بمهام عادة ما يقوم بها الرجال. ومما يزيد في صعوبات المرأة في المواقع القيادية تناقض واقعها كامرأة تميل إلى العطف والحنان والتسامح، في حين يتطلب منها دورها القيادي ممارسات تتسم بالجدية والصرامة والانضباط، مما يؤدي إلى ضغوط نفسية على المرأة القيادية العاملة. إلى جانب صراع الأدوار التي تواجه المرأة في موقع عملها، فهي تعاني كذلك من صراع بين دورها كعاملة لها مسؤوليات في واقع عملها، ودورها كربة بيت مسئولة عن المهام المنزلية، كزوجة وربة أطفال، و هو ما يتطلب منها قدرا من الوقت والجهد. إن تزايد عدد النساء في المواقع القيادية، و خصوصية أدوارهن ، عوامل شجعتنا على إلقاء الضوء عليها من خلال هذه الورقة، رغبة التعرف على استراتيجيات التكيف مع تداعيات صراع الأدوار، من أجل التعامل الايجابي مع هذه المهام و التوفيق بين الدورين الأسري و المهني.