تطور الذات وتأثيره على طبيعة العلاقات المهنية والاجتماعية في ظل ثقافة التكوين المهني

Abstract

يستهدف هذا البحث، الكشف عن مستويات متغيرات البحث الأساسية: تصور الذات، طبيعة العلاقات المهنية، ثقافة التكوين المهني، ودلالة الفروق بين هذه المتغيرات في ضوء بعض المتغيرات، والكشف عن مستوى طبيعة العلاقات المهنية والاجتماعية في مستويات ثقافة التكوين المهني وتصور الذات. للقيام بهذه الدراسة، تم اعتماد المقاييس التالية: مقياس تصور الذات المهنية، مقياس طبيعة العلاقات المهنية والاجتماعية، مقياس ثقافة التكوين المهني، وهي من إعداد الباحث، وقد تم التأكد من خصائصها السيكومترية، ووُجدت على أنها تتميز بمستوى مقبول من الصدق والثبات. تم إجراء هذه الدراسة على عينة من أساتذة التكوين المهني قوامها مئة وخمسون (150) أستاذ/ة موزعة على تسعة (09) مؤسسات للتكوين المهني، وقد كشفت الدراسة على جملة من النتائج؛ أقرت على أن أساتذة التكوين المهني على العموم، يتمتعون بثقافة ايجابية إزاء ثقافة التكوين المهني، ولهم تصور ذات ايجابي فيما يتعلق بمهنتهم، وعلاقات مهنية اجتماعية ناجحة إلى حد ما. كما أقرت الدراسة على أن الأساتذة من ذوي ثقافة التكوين المهني الايجابية والتصور الايجابي للذات المهنية، يكونون أكثر قدرة على بناء علاقات مهنية واجتماعية ناجحة، مقارنة بالفئات الأخرى، وخاصة ذوو ثقافة التكوين المهني السلبية، وتصور الذات السلبي؛ الذين يكونون أقل قدرة على بناء علاقات مهنية واجتماعية ناجحة.