Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3221
Titre: | النزعة الإنسانية في التجربة الصوفية محي الدين بن عربي نموذجا |
Auteur(s): | عينونة, هدى |
Mots-clés: | الإنسان الكامل، الإنسان الحيوان ، الحقيقة المحمدية ، الولاية الصوفية، النبوة ، القطبانية ، الأحدية ، الواحدية ، الخلافة الكونية. |
Date de publication: | 2012 |
Editeur: | université d'oran2 Mohamed ben ahmed |
Résumé: | إن طرح إشكالية الإنسان كموضوع لبحث أكاديمي، يجد دعامته و مشروعيته من وعيي الراسخ بأهمية الإنسان، كفاعل محوري في معادلة الانبعاث الحضاري باعتباره الغاية و الوسيلة في ذات الوقت. ومما لاشك فيه أن إصلاح الإنسان المأزوم ، ورسم ملامح الأنموذج الإنسان المطلوب من معكوس ما هو عليه ،ينبغي كخطوة أولى أن تجد لنفسها صياغتها النظرية، و مثل هذه المهمة منوطة لا محالة، بالنخب المثقفة في مختلف المجالات و عند جميع الأمم. وإذا ما تحدثنا بشكل أخص على أمتنا الإسلامية، وجدنا حضور مقولة الإنسان عند نخبها يتلون بألوان الطيف –إن صح لنا التعبير- وذلك نتيجة لتعدد الخطابات الفكرية سواءا البيانية أو البرهانية أو العرفانية، و التي إمتزجت فيها النوازع المعرفية بالنوايا السياسية، وأثر عليها قهر الظروف الاجتماعية و الاقتصادية، ليجعل وجهات النظر تتقارب أو تتباعد في رسم ملامح الإنسان المطلوب. وتعتبر التجربة الصوفية _ بكل ما تتميز به من خصوصية في تعاملها مع الظاهرة الدينية- واحدة من تلك التيارات الفكرية التي أدلت بدلوها في مقولة الإنسان ، حيث أخذت معها أسئلة الذات و الوجود الإنساني منعرجا خاصا، امتزجت فيه جمالية العاطفة الشاعرية مع خصوبة الخيال، لتنتج خطابا كسر كل الفهومات الضيقة و المحدودة للإنسان . وقد أعطت تجربة ابن عربي الصوفية نموذجا، لمثل ذلك الخطاب الذي أظهر الذات في امتلائها الإلهي من خلال ما يسمى في المخيال الصوفي بالإنسان الكامل ، و الذي يحقق ولادته الجديدة كولادة روحية ،و كذات تعيش مواقفها الإنسانية كلها مندمجة في بوتقة الروحانية المطلقة ، والتي يتشكل على أساسها منطق الوعي بالذات و بالآخر و بالوجود، و ترتسم بها الأهداف و الغايات، بل و تتحدد بها حتى النهايات. وبذلك يكشف الموقف العرفاني عن بعده الفردي، الذي تنفضح فيه كل أبعاد الذات إلى حد ينتفي معه الحديث عن لاشعور مخبوء، بل يستوي الإنسان شعورا واحدا ، غايته هو التحقق بإنسانيته الكاملة ، التي يتجاوز فيها ضعفه البشري، و يضيء بها أجزاءه الغامضة، باعتباره كائنا متعدد الأبعاد. |
URI/URL: | https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3221 |
Collection(s) : | ماجيستر علم الاجتماع |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
1.pdf | 839,24 kB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.