العلاقة النفسية التربوية بين المرشد و شيخه

Abstract

تقوم هذه الدراسة على البحث في النظرية النفسية والتربوية عند الصوفية وذلك عن طريق فهم العلاقة القائمة بين الميرد وشيخه في الطريقة العلاوية نموذجا ، وقد غطت الدراسات النظرية الأسس الفلسفية والعلمية لهذه النظريات مستعرضة أهم أقطاب التصوف في العالم الإسلامي وشهرتهم العلمية في معرفة النفس وآفاتها وطرق الوقاية والعلاج من أمراضها ، كما حصرت ما يقارب من مائتين (200 ) مصطلحا صوفيا أعطى للنظرية النفسية والتربوية سندا عظيما . واكتمل العمل على وقع الإحصائي بالتأكد من فرضيات البحث التي رأت أن للشيخ تأثير على مريده معرفيا ونفسيا وتربويا واجتماعيا. بنسبة تأثير على كل مجتمع الدراسة المتكون من سبع وستون ومائة (167 ) حالة توزعوا على ثلاثة فئات مبتدئون في الطرقة ومتوسطون وقدماء، فكانت الدلالة الإحصائية عند كل فئة تشير في عمومها إلى 001 الأمر الذي يدل على أن هناك فرق بين الفئات الثلاثة في التأثر بالشيخ ، الأمر الذي أكد فرضيات البحث وأجاب عن إشكالية التي انتهت بها الدراسة إلى أن هناك علاقة نفسية تربوية بين الشيخ ومريده ، وهذا ما يؤكد على وجود نظرية نفسية وتربوية عند المتصوفة ، يمكن اعتمادها في منظومتنا التربوية .