العلوم الاجتماعية بين التدريس التقليدي و التدريس المعاصر

Abstract

يرى علماء االجتماع أن بوابة اخلطورة يف أي رلتمع ىي بنيتو، فإذا حدث خلل يف بنية اجملتمع، فإن ىذا يؤدي إلضعافو واهنياره. وذلذا تفيد دراسة العلوم االجتماعية واإلنسانية يف مراجعة بنية اجملتمعات مبكرا لفهم مواطن الضعف واخللل اليت هتدد بنية ومتاسك اجملتمع والتوصل ألفضل األساليب لتقويتها، لتحقيق سالمة الفرد واجملتمع ومنع من لو مصاحل من األفراد واجملتمعات األخرى من التدخل الخرتاق بنية اجملتمع. ،لذلك يتحتم علينا إجياد سبل حديثة للتدريس والتعليم خاصة العلوم االجتماعية واإلنسانية اليت تشكل علوما ىامة تعاجل األمراض وادلشاكل االجتماعية،وحنن رلربين على مسايرة ما فرضو علينا العصر اجلديد الذي نعيشو اليوم من جتدد وتغري يف التعليم الذي اصبحت لو انواع منها ما يسمى التعليم عن طريق استخدام تكنولوجيا ادلعلومات افرزتو التغريات اليت يعيشها العصر منها العلمية والتكنولوجية. وقد صاحب ىذه التغريات ثورة علمية معرفية مل تعد األساليب والطرق التقليدية يف عملية التعليم والتعلم حتقق األىداف ادلطلوبة منها. وذلذا وذاك أصبحت احلاجة ماسة إلتباع نظام آخر ىو التعليم الذايت أو التعليم عن بعد أو ما يسمى بالتعليم االلكرتوين ، او التعليم ادلباشر. وأثارت الثورة العلمية والتكنولوجية اىتماما جديدا يف رلال التدريس والتعليم ويف رلال بناء ادلناىج وتطويرىا،وخاصة من حيث العالقة بني التعليم األكادميي والتعليم ادلهين وجرى تساؤل حول كيفية تغيري النظرة إىل عالقة اجلامعة بالعمل،وبالتايل بدأت الدول ادلتقدمة يف البحث عن أساليب وصيغ جديدة للتدريس وصيغ جديدة للمناىج تربط فيها بني العلم والعمل،بني النظرية والتطبيق،كما بدأت أجهزهتا التعليمية ومراكز البحث فيها يف التصدي للمشكالت ادلادية واالجتماعية على مستوى الواقع وعلى مستوى التطبيق