Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8984
Titre: التأثيرات الصحية والبيئية لتلوث المصادر المائية -دراسة حالة السبخة والفقارة ببودة -
Auteur(s): بن عمارة خليل, جعفري عبد القادر
Mots-clés: تسيير الاخطار الكبرى و الأمن المدني
التأثيرات الصحية -والبيئية لتلوث المصادر المائية-السبخة والفقارة ببودة
أدرار
Date de publication: 2024
Editeur: جامعة وهران2
Résumé: يُظهر لنا البحث حول تلوث مياه السبخة والفقارة ببودة في ولاية أدرار أن هذا التحدي البيئي يمتد ليشمل أبعاداً صحية، اقتصادية، واجتماعية تؤثر بشكل مباشر على سكان المنطقة والمجتمعات الزراعية المحيطة بها. التلوث الناتج عن تصريف المياه العادمة والمجاري المفتوحة، بالإضافة إلى تراكم المعادن الثقيلة والملوثات العضوية، يُهدد صحة السكان من خلال انتشار الأمراض المعدية والتنفسية والجلدية، ويُسهم في تدهور البيئة الطبيعية المحيطة بالسبخة. كما أدى هذا التلوث إلى انخفاض المساحات الزراعية وتراجع إنتاجية الواحات، مما أثر سلباً على الاقتصاد المحلي القائم على الزراعة والسياحة. للتخفيف من هذه المشكلات، يُعد تبني استراتيجيات فعالة لإدارة المياه أمراً ضرورياً، بما في ذلك معالجة مياه الصرف الصحي، الحد من استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية حماية المياه. القوانين البيئية التي وُضعت لحماية الموارد الطبيعية في الجزائر، مثل القوانين الخاصة بإدارة النفايات والمناطق المحمية، تُمثل إطارًا قانونيًا هامًا، لكن التنفيذ الفعّال يبقى التحدي الرئيسي. في الختام، لا يمكن التعامل مع تلوث مياه سبخة بودة بمعزل عن التأثيرات الأوسع على النظام البيئي والاقتصاد المحلي. فهناك حاجة ماسة إلى تعزيز التعاون بين السلطات المحلية، الباحثين، والمجتمعات المحلية من أجل تطوير حلول مستدامة تحمي البيئة وتحافظ على موارد المياه الحيوية. تحقيق ذلك من شأنه تحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية، وضمان استدامة الواحات والنشاطات الاقتصادية القائمة عليها في المنطقة.
Description: تعتبر المناطق الصحراوية خزانا ثريا بالمياه الجوفية تقاس بمليارات الأمتار المكعبة العذبة والتي تشكل ثروة استراتيجية امة في شتى مجالات الحياة للإنسان والكائنات الحية بالوسط ، في المقابل نجد أن الصحراء الجزائرية تتميز بنوعان من المناطق الجافة وشبه جافة والمعروفة بندرة المياه السطحية وقلة التساقطات الموسمية ، خاصة ولاية أدرار والتي ساد فيها الإنسان منذ قرون خلت عرفت خلالها كيفية التأقلم مع طبيعة المناخ القاسي والخصائص الطبيعية وشح الموارد المائية ـ وتدريجيا بدأ الإنسان يتعلم من محيطه الخارجي ويتعامل معه فيما يسمى بالتعايش والتأقلم مع المقومات والعراقيل الطبيعية .
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8984
Collection(s) :Master Géographie et Aménagement du Territoire

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
مذكرة التخرج النهائية فهرس.pdf4,83 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.