Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/1262
Titre: الإستراتيجيات الوقائية من العنف في الوسط المدرسي حسب رأي الفاعلين التربويين في مرحلة التعليم الثانوي للمنظومة التربوية
Auteur(s): بن صافي, حبيب
Date de publication: 2019
Editeur: Université d'Oran 2 Mohamed Ben Ahmed
Résumé: تناولت هذه الدراسة موضوع الإستراتيجيات الوقائية من العنف في الوسط المدرسي حسب ما يراه الفاعلون التربويون في مرحلة التعليم الثانوي للمنظومة التربوية الجزائرية، واقترح الباحث مجموعة من الإستراتيجيات يمكن اتخاذها كتدابير لازمة من أجل التدخل للوقائية والحد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي والتي هي عبارة عن تدخل جماعي على المدى الطويل تتمثل في استراتيجية التوعية والتحسيس واستراتيجية الوساطة واستراتيجية الإصغاء والمتابعة النفسية واستراتيجية النشاطات الرياضية والفنية. بهدف الكشف عن طبيعة هذه الإستراتيجيات وعن مدى استخدامها. وهل تختلف هذه الإستراتيجيات باختلاف خلفيتهم الفردية (الوظيفةـ الجنس ـ الأقدمية في الوظيفة). ولإختبار فرضيات البحث تم اختيار عينة من الفاعلين التربويين (مديرين، نواب مديرين للدراسات، أساتذة، مستشاري الإرشاد والتوجيه ـ مستشاري التربية ـ مساعدي تربوي) لجميع ثانويات ولاية عين تموشنت. ولقياس استخدام هذه الإستراتيجيات، تم استعمال الأساليب الإحصائية بتطبيق معامل ارتاط بيرسون، النسب المئوية، اختبار" ت" وتحليل التباين بالإستعانة بالنظام الإحصائي. (SPSS) اسخلص الباحث حسب استجابات أفراد العينة ت هناك استخداما منخفضا للإسترتيجيات الوقائية المقترحة على مستوى جميع الأبعاد. فيما يخص الفروق بين الفاعلين التربويين تبعا لإختلاف الوظيفة: وجود فروق فروق ذات دلالة إحصائية بين الفاعلين التربويين تبعا في استخدام استراتيجية التحسيس والتوعية بين الأساتذة والمساعدين التربويين، فالمساعدون التربوبيون أكثر استخداما لهذه الإستراتيجية. كما كشفت الدراسة أيضا فروق ذات دلالة احصائية في استخدام استراتيجية الوساطة إذ أن مستشاري الإرشاد والتوجيه أكثر استخداما لهذه الإستراتيجية ثم تلي فئة المساعدين التربويين وتأتي فئة الأساتذة باستخدام أقل.أما في استراتيجية الإصغاء والمتابعة النفسية توجد فروق بين فئة مستشاري الإرشاد والتوجيه وبين فئة المساعدين التربويين وبين فئة الأساتذة بحيث أن مستشاري الإرشاد والتوجيه أكثر استخداما لاستراتيجية المتابعة والإصغاء كاستراتيجية وقائية ثم تليه فئة المساعدين التربويين وتأتي أيضا هنا فئة الأساتذة باستخدام أقل. أما فيما يخص استراتيجية النشاطات الفنية والرياضية فلا توجد فروق إحصائية بين الفاعلين التربويين. فيما يخص الفروق بين الفاعلين التربويين تبعا لإختلاف الأقدمية في الوظيفة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الفاعلين التربويين في استخدام الإستراتيجيات الوقائية للحد من العنف في الوسط المدرسي تبعا لاختلاف الأقدمية. وقد ختم البحث بخلاصة ومجموعة من التوصيات.
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/1262
Collection(s) :دكتوراه علم النفس و الأرطفونيا

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
الإستراتيجيات الوقائية من العنف في الوسط المدرسي.pdf9,47 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.