Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8200
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorدريوش, أمينة-
dc.date.accessioned2024-07-09T09:36:40Z-
dc.date.available2024-07-09T09:36:40Z-
dc.date.issued2023-
dc.identifier.urihttps://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8200-
dc.description"توجدالحياة أينما وجد الماء وتنعدم أينما انعدم الماء " الماء هو عصب الحياة وأساسها و قوامها وهو أول الموجودات التي خلقها الله سبحانه و تعالى .إذ يقول جل وعلا في محكم تنزيله :" وهو الذي خلق السماوات و الأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا." تعتبر الجزائر من المناطق الحارة الجافة ،وهذا ما جعل الموارد المائية محدودة وموزعة بطريقة غير عادلة. وقد زادت الوضعية سوءا خاصة في العقدين الأخيرين بسبب الجفاف والتلوث و سوء التسيير ،وتتكون الموارد المائية من موارد تقليدية كمياه الأمطار والأحواض الجوفية و المياه السطحية وموارد غير تقليدية كالتحلية وتصفية مياه الصرف الصحي و الزراعي .وتشكل مياه الأمطار العمود الفقري للموارد المائية بشكل عام باعتبارها مصدر تغذية الأحواض الجوفية و المجاري الطبيعية والينابيع و الأودية .والتي تتأثر بالتغيرات المناخية و البيئية ،هذه المشاكل الطبيعية يضاف إليها مشاكل أخرى تتمثل في زيادة السكان والطلب على المياه، وسوء تسيير هذا المورد الحيوي ،ليتعقد الأمر أكثرمن جراء التلوث البيئيen_US
dc.description.abstractمن خلال الدراسة الطبيعية والمناخية لمنطقة حاسي بونيف ،فإن تفشي خطر التلوث إلى المياه الجوفية راجع إلى سوء تسيير النفايات السائلة و ذلك باستعمال حفر التفريغ بكثرة بنسبة 58 % للمجمعات السكنية ، وكامل وحدات المنطقة الصناعية ،وكذلك مشاكل إدارة النفايات الصلبة نظرا لعدم معالجتها وتهيئة مكباتها، وكذلك نقص المعدات وضعف المعاينة من طرف مكاتب البلدية. فإن المياه الجوفية أصبحت ولازالت عرضة للتلوث وبرهان ذلك نتائج التحاليل الكيميائية لمياه المنطقة. التوسع العمراني و النمو الجغرافي المتزايدان بصفة هائلة ،وبمساعدة العوامل المساعدة على قيام المنطقة الصناعية بحاسي عامر ،كل هذا على حساب أراضي زراعية ذات مردودية جيدة .وبتضاعف الإنتاج و الإستهلاك ،فإن البلدية أصبحت تشهد عجزا في تموين هذه المتطلبات بالمياه الصالحة للشرب بالرغم من تواجد خزانات مائية جوفية هامة بالمنطقة والتي أصبحت عرضة للتلوث نتيجة سوء تسيير النفايات السائلة بمعدل ربط ضمن شبكة تصريف المياه القذرة بــ42 % والموجهة دون عملية معالجة مسبقة إلى بحيرة تلامين، وعلى إثره نتج استعمال حفر التفريغ للسكان غير المربوطين .وكذا تموضع المنطقة الصناعية على سطح أرض قريب من سطح الطبقة الجوفية ،كما التسربات الناتجة عن قدم قنوات الصرف الصحي وصغر أقطارها وعدم تناسبها مع النمو السكاني. إضافة إلى مشاكل إدارة النفايات الصلبة التي تسببت بظهور عدة مكبات غير مراقبة ،منها ما هو على حساب المساحات الخضراء ،بسبب نقص في جمع النفايات في أوقات عشوائية غير منظمة، كما توجه هذه النفايات دون فرز ومعالجة إلى مكبين شبه مراقبين .فبتفاعل النفايات الصلبة مع بعضها البعض و الوسط الفيزيائي ،فغنها تخلق مادة LIXIVIAT السامة و الملوثة .حتى أن البنية الليتولوجية قابلة لنفاذية الملوثات السطحية إلى الطبقة المائية الجوفية . إضافة إلى التلوث الذي تعرفه المياه الجوفية بالمنطقة و المبين في نتائج التحليل الكيميائي ،خاصة بالنسبة لمجمعة حاسي عامر وذلك راجع إلى الأسباب السابقة الذكر ،أدى ذلك إلى ظهور تأثيرات على صحة الإنسان ،بانتشار الأمراض المختلفة ،التسمم الغذائي الناتج عن سقي المحاصيل الزراعية بالمياه القذرة مما سبب نقص في مردودية الإنتاج . نقص المساحات الخضراء لأنها أصبحت عبارة عن مكبات غير مراقبة وكذا استيلاء المنطقة الصناعية على نسبة منها بما تحويه من آبار ومن هذا نستنتج أن ناقوس الخطر دق معلنا عن تهديد حقيقي لسكان المنطقة .en_US
dc.subjectهيدرولوجيا مناخ و إقليمen_US
dc.titleتلوث المياه الجوفية دراسة حالة حاسي عامر بلدية حاسي بونيف ولاية وهرانen_US
dc.number.totalPage106صen_US
Collection(s) :Master Géographie et Aménagement du Territoire

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
تلوث المياه الجوفية بحاسي عامر 2023.pdf5,58 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.