تعاطي المخدرات في المؤسسة التربوية وعلاقته بالبيئة الاجتماعية من منظور التلاميذ. حالة ولاية غليزان

Abstract

إن ظاهرة تعاطي المخدرات متعددة الأوجه من حيث التأثير، الظاهرة تزداد تأثيرا و تتفاقم عندما تصيب بعض الحلقات الجوهرية في المجتمع و بالضبط في المؤسسات التربوية و يصبح التلاميذ عرضة لها . تطرقت الدراسة إلى مدى ارتباط ظاهرة تعاطي المخدرات في المؤسسة التربوية ببعض المكونات المشكلة للبيئة الاجتماعية ، و قد تم حصر هذه المكونات في الأسرة ، جماعة الأصدقاء ، و في الحي السكني الذي يقيم فيه التلميذ المتعاطي . عندما يصاب عنصر من العناصر الثلاثة بخلل داخل النسق الاجتماعي العام، فالنتيجة المتوقعة عند التلميذ هي الهروب إلى تعاطي المخدرات ، و يصبح الأساس الذي يجمع التلميذ بزملائه هو الاشتراك في الانتكاسات الاجتماعية و النفسية ، و تنشأ بينهم حياة اجتماعية مشتركة داخل المؤسسة التربوية و بشكل عام و حسب الدراسة فإن العناصر الثلاثة تنمي ظاهرة تعاطي المخدرات و قد تؤدي إلى إعادة إنتاجها و هذا إذا لم توضع خطط و استراتيجيات مدروسة لمتابعة هذه الفئات من التلاميذ و محاولة