Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3707
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorمرحوم, نورالدين-
dc.date.accessioned2021-05-26T13:00:06Z-
dc.date.available2021-05-26T13:00:06Z-
dc.date.issued2013-
dc.identifier.urihttps://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3707-
dc.description.abstractیعرف المجتمع الذي نعیش فیھ مشاكل وظواھر مزمنة مرتبطة بالجنوح، تعاطي المخدرات، العنف الخ...ھذه الآفات تكشف حجم التحولات السریعة و بصفة شبھ عنیفة، أدت إلى قلب كیان البنیات الاجتماعیة وكذلك الروابط الاجتماعیة المكونة للنسیج الاجتماعي. فخلال بضع العشرات من السنین فقط تم التحول من الأسرة التقلیدیة الریفیة إلى الخلیة البسیطة المبنیة على الزوجین والأطفال تاركین نموذج الحیاة الجماعیة والعشائریة، التي كانت مبنیة على الصورة النموذجیة للأب، فأثناء المراحل السابقة كان الطفل مسجل في أصناف علائقیة متینة حتى أنھ وفي غیاب الآباء البیولوجیون، في حالة وفاة أحدھما أو كلاھما فإن المحیط من خلال العلاقات الكثیفة والبناءة یسھر على تأطیر الطفل وسقل شخصیتھ الاجتماعیة معتمدا على نوعیة ھذه العلاقات. فمفھوم الحیاة الاجتماعیة من المنظور العائلة الموسعة كان یمنع الانغلاق لدى الأفراد مراعیا بذلك التخفیف من معاناة الأفراد والحیلولة دون خلق وضعیات نقص لا یمكن تجاوزه عند الطبقات المعنیة بسیرورة التنشئة الاجتماعیة،الیوم یمكننا القول بأننا نعیش تحولات اجتماعیة غیر مسبوقة، فالمرور من سن الطفولة إلى سن الرشد لم یعد مؤطرا من الناحیة الاجتماعیة، فالشباب یبنون بأنفسھم طرق جدیدة لإثبات وجودھم الاجتماعي، متبنیین أنماط حیاة مختلفة عن أولیائھم و یعیشون في أغلب الأحیان حالات وحدة فردیة وجماعیة، فیمكن القول بخصوصھم بأنھم معزولون متجمعون یحاولون بكافة الوسائل تكوین تجمع من خلال ھویة أذواق. من الناحیة الفعلیة وبعد انشطار العائلة فإن جودة العلاقات داخل الأسرة یطرح إشكالیة، فالآباء یشعرون بصعوبة متزایدة من أجل إیجاد الصیغة المكیفة المبنیة على التبادل في الاتصال للتعامل مع أطفالھم بصفة إیجابیة، فكل شيء یظھر وكأنھ في حالة طوارئ، لا یوجد الحیز الزمني الكافي لتفعیل مفھوم التبادل المثمر لأبجدیات الاتصال ویصبح المشكل أكبر عندما یتعلق الأمر في حالة أن الأسرة تتكون من الأولیاء مطلقین أو أحدھما میت إلى غیر ذلك من الحالات، ففي ھذا الصدد یمكننا القول بأن الأطفال بحاجة إلى نموذج سلطة مھیكل من الناحیة النفسیة و الاجتماعیة. في حقیقة الأمر یمكن القول بأن تدھور العلاقة ما بین الأب والطفل أو المراھق ھما من الأسباب الأكثر تكرارا، حیث أن التغیرات الاجتماعیة الفظة جاءت معاكسة بشكل مباشر للأعراف والتقالید العامة، الأمر الذي أنجر عنھ مغص اجتماعي عام. فالعلاقة ما بین الابن وأبیھ الیوم تختلف عن ما تعارفت علیھ الأجیال السابقة أمس وأخذت مسارات مغایرة لإرادة الآباء، بل یمكننا القول بأن التغیر الذي طال الأنساق الاجتماعیة قد أثر على إدراكنا لمفھوم الأبأو من ھو الأب؟ھل ھو الوالد، ھل ھو الأب الشرعي المتعلق بمؤسسة الزواج؟أو أنھ بخلاف ذلك المربي الیومي؟ بصیغة أخرى یمكن القول بأن الأبوة أصبحت مفھوما مستعصیا إذ أن معاییر التسمیة تعددت و لكن الوظائف تفرقت ما بین الوالد حامل الاسم و المربي و علیھ فإنھ عندما یقع تغیر ما بین الصور، المكانة الاجتماعیة والوظائف الاجتماعیة فماذا یمكننا المحافظة علیھ بخصوص الأب ووظیفتھ على وجھ الخصوص؟ بالموازاة فإن التحولات الاجتماعیة، العادات والتصورات لم تتم بدون خلق تناقضات، أما من جھة أخرى فیمكن افتراض نوع من الآثار النفسیة المرافقة لتكوین الأفراد الذین عایشوا ھذه السیرورة، أمام تراجع العلاقات الاجتماعیة بصفة عامة فإن المراھق یجد نفسھ في الواجھة معرضا إلى نتائج المترتبة عن ھذه التقلبات. دراستنا قامت في مؤسسة إعادة التربیة لحاسي دحو و التي تبعد حوالي 15 كلم عن مدینة سیدي بلعباس، أما عینة البحث فھي مكونة من 06 شباب تتراوح أعمارھم ما بین 14 و 18 سنة،بالنسبة لدواعي اختیار البحث فھذا راجع 2 لاھتمامنا من بدایة تكویننا بقضیة الأب عند فئة الشباب المنحدر من محیطات اجتماعیة مفككة، أین تكون القواعد الأساسیة التي تسمح ببناء الشخصیة في ظل احترام المعاییر القانونیة والاجتماعیة غیر متوفرة. وعلى ھذا الأساس وبعد تواجد مستمر في میدان البحث، وقع اختیارنا على فئة الشباب المودع بمؤسسة إعادة التربیة الأنفة الذكر والذین یعانون من تبعات النظرة التمییزیة لوجودھم بالمؤسسة، بالإضافة إلى ضلوعھم بقضایا الجنح السالبة للحریة. من الأولویات التي دأبنا علیھا في ھذا العمل ھو عملیة فسح المجال للشباب للتعبیر عن نظرة تأملیة لمشوارھم المؤسساتي وذلك لأخذ الوقت الكافي لسماعھم وعلى ھذا الأساس فإننا سنولي أھمیة خاصة لوجھة نظر ھؤلاء طول ھذا البحث أو بالمقابل فإننا، سنحاول تحلیل وفھم لوضعیات مختلفة من خلال معاشھم الفردي والجماعي. وستكون انطلاقتنا للبحث من خلال أن وظیفة الأب تتجلى في السجلین النفسي و الاجتماعي وفي ھذا الإطار فإننا سنحاول معالجة الموضوع من الناحیة التاریخیة، الاجتماعیة و الانتروبولوجیة التحلیلیة وتجدر الإشارة إلى أن البحث تم انجازه في النسخة الأصلیة باللغة الفرنسیة، لیتم بعد ذلك ترجمتھ إلى اللغة العربیة. الإشكالیة: إن اضطرابات التنشئة الاجتماعیة تصبح واضحة المعالم لدى فئة المراھقین على وجھ الخصوص و بصفة عامة فإن مشاكل بالتكیف في الحیاة الاجتماعیة للمراھقین قد یعكس فقدان الھیبة للفئة الممثلة للقانون كالآباء، المعلمون، الشرطة...الخ وعلیھ یمكن صیاغة الإشكالیة الأولیة على النحو التالي: ھل توجد مسألة الأب عند المراھقین القصر المودعون تحت الرقابة القضائیة بمركز حاسي دحو ولایة سیدي بلعباس؟. وفي نفس السیاق یظھر لنا بأن تحلیل الأوضاع الاجتماعیة قد یتجلى في شكل معادلة ما بین تدھور وظیفة الأب في المجال الاجتماعي، القانوني وتقھقر لوظیفة الأب في المجالین العام و الخاص، مما یترتب عنھ بأنفشل وظیفة الأب قد یكون لھا بعد تكویني لظاھرة الجنوح خاصة لدى الشباب الذین یعیشون فترة مراھقة عسیرة و ھو الأمر الذي یجعل المرور إلى مكانة الفرد الراشد بالأمر الصعب. بالمقابل فإن الدور الاجتماعي الذي تقوم بھ مجموعة الأقران یعتبر مھم جدا بالتالي فإن الفراغ الذي تتسبب فیھ وظیفة الأب المقصر قد یكون السبب في عملیة ملئ الفراغ من خلال إقبال المراھق إلى نماذج أفقیة، یكون للأقران الدور الأكبر فیھا بما في ذلك میلھم إلى عدم احترام قواعد العیش في المجتمع. تساؤلات البحث: یمكن لنا طرح مجموعة من الأسئلة متعلقة بتقھقر مكانة الأب بصفة عامة. ھل أزمة السلطة ما ھي إلا نتیجة تفكك الوظیفة الأبویة؟  ھل یمكن إثبات وجود الأب إذا كانت البطالة تحرمھ من المكانة الاجتماعیة؟  ماذا یعني مفھوم المراھقة في المجتمع الیوم؟  لماذا ترجع النقائص في ممارسة مبدأ السلطة في میدان العائلي الخاص إلى شخص الأب فقط بدلا من الأبوین معا؟  ھل توجد علاقة ما بین جنوح الأحداث ومفھوم تقدیر الذات عند المراھقین المودعون بمركز إعادة التربیة بحاسي  دحو بولایة سیدي بلعباس؟ 3 خلال ھذا العمل صببنا اھتمامنا على موضوع الأب من الناحیة الفاعلیة المرتبطة بالجانب النفسي والاجتماعي، أمام صعوبة البحث اخترنا الموافقة ما بین مفاھیم متعددة مركزین على المقاربة الاجتماعیة التاریخیة وكذا المنھج الأنثروبولوجي والتحلیل النفسي. إن المنھجیة التاریخیة مكنتنا من معرفة موضوع الأب كان معرفا انطلاقا من عدة مكونات إلى غایة نھایة القرن 19 ، فالمفاھیم المستعملة كانت مرتبطة في غالب الأمر بالقوة والسلطة العائلیة، الصورة الاجتماعیة التي تعكس المكانة، الشرف والكلمة النافذة، أما مصطلح الدور فكان غیر واضح المعالم ویؤثر عادة على صور الأب، دوره الاجتماعي ووظیفتھ النفسیة في آن واحد. وكان لزاما انتظار نھایة الحرب العالمیة الثانیة من أجل إعادة صیاغة الركائز النظریة للوظیفة الأبویة، في ھذا الإطار تكلم جاك لاكان على وظیفة القوة والمزاج مؤكدا على سلطة كلام الأب انطلاقا من نقطتین أساسیتین: أن یكون كلام الأب معترف بھ من طرف الأم.  أن یكون كلام الأب موافق لسلوكیات الأب.  التجدید النظري الذي سطره ج.لاكان سمح بتوسعات ھامة لمسألة الأب، فالأب لا یعني بالضرورة أن یكون شخصا واحدا كذلك فإنھ لا توجد وظیفة واحدة للأب، بحیث یمكن أن نتكلم عن الأب الذي یعیل أبنائھ، المربي والذي یمنح اسمھ یسھر على تطبیق القواعد والأطر المتعلقة بالمصاھرة و التبني. الھدف من ھذا البحث انصب في محاولة معرفة إذا كانت ھذه الوظائف مكرسة في تنشئة الشباب المودع لدى المركز في ظل التحولات الاجتماعیة خلال العقود الأخیرة، للإجابة عن ھذا السؤال اخترنا الطریقة الكیفیة المتكونة من 06 أفراد ذكور تتراوح أعمارھم ما بین 14 و 18 سنة مودعون في مركز إعادة التربیة لحاسي دحو لأسباب مختلفة. اشكالیتنا المبدئیة تناولت فكرة أساسیة تتخذ من إخفاق الوظیفة الأبویة التي یمكن أن یكون لھا تأثیر تكویني في مراحل المراھقة، التي یعاني أصحابھا من صعوبة المرور من الطفولة إلى سن الرشد، بالمقابل فإن الفراغ الذي تتركھ الوظیفة الأبویة المعطلة عن تأدیة مھامھا سوف تفتح مجال واسعا لتنشئة الشباب على الطریقة الأفقیة، مع زمرة الأصدقاء الجانحین الذین یرفضون إرث الآباء وما یمثلھ ذلك من قواعد اجتماعیة ومعاكستھا باللجوء إلى سلوكات منحرفة متوافقة مع رغبات وتطلعات زمرة الأقران. إطار بحثنا اعتمد على الطریقة العیادیة بعد حضور دام 06 أشھر في المیدان بمعدل لقاءین مع الشباب في كل أسبوع، اخترنا بأن لا نقوم بالمقابلات إلا مع الشباب الذین یرغبون في سرد قصص حیاتھم بعد فھم الھدف من ھذا البحث بصفة عامة. الجانب التطبیقي ارتكز أساسا على دراسة حالة للمؤسسة، الملاحظة، سرد حیاة، بالإضافة إلى السلم الأحادي لتقدیم .Rosenberg الذات ل اخترنا طریقة نص الحیاة لأنھا حسب نظرنا الوسیلة المكیفة أكثر من أجل دراسة القناعات العمیقة للشباب المودع من جھة ومن جھة أخرى لأنھا تتناسب أكثر مع العادة الشفھیة للتبادلات التي تعتاد علیھا طبقة المراھقین في مجتمعنا. سیطرة الأم عامل مھم تمت مناقشتھ بالنسبة لعلي الذي كان خاضعا بشكل كبیر إلى جدتھ وھو ما عزز الإحساس بنقص الأب ونقص كفاءتھ من أجل تأدیة وظیفة الأب مع أطفالھ، فالابن علي تم اعتباره في نفس الدرجة مع أبیھ بعد أن قامت الجدة بإحكام سیطرتھا على الأب. الحالة الأخیرة التي ناقشناھا مكنتنا من معرفة أن الاعتراف القانوني للأب ھو من العوامل الأساسیة التي تسمح للطفل أن یدخل في العالم الخارجي من بابھ الواسع، لأن الأم تقوم بالإنجاب والأب یتولى إقامة عقد المیلاد الذي یؤسس 4 لوجود الأفراد والجماعات ومن ھذا الباب تتجسد أھمیة الأب الشرعي الذي تتحدث عنھ المؤسسات القانونیة التي تحدد طرق نقل الأسماء والتركات. ھذه النصوص في مجملھا سمحت لنا بمعرفة أن مجموعة الأقران یكون لھا وقع منذ سن مبكرة في تنشئة الأبناء خاصة في مرحلة المراھقة، عندما نسجل سلسلة من الإخفاقات التربویة في الأسرة، المدرسة، الشارع...الخ، فإن الطفل یكون في كثیر من الأحیان عرضة في ھذا الشأن نذكر بأن سرد الحیاة المقدم بالنسبة لعینة البحث لا یسمح بإعطاء نظرة كلیة بالنسبة لتمثلات الأب عند جمیع الشباب المودع لدى المركز، لأن ذلك یتعدى إطار ھذا البحث. فالقاسم المشترك بالنسبة لنصوص الحیاة المناقشة یتناسب في كثیر من الأحیان مع غیاب الأب في العائلة، غیاب الكلمات المتعلقة بوجوده، غیاب التبادلات اللغویة في الأسریة بالشكل الذي یمنع من التعبیر عن المشاكل أو معالجتھا، إقصاء الأب من طرف الأم أو من خلال خطابھا ونفس الشيء بالنسبة للأم، في بعض الأحیان أحد الوالدین یصور الأخر على أنھ خطر بالنسبة للنمو السلیم للابن، إما ھناك اختلاف في الأنماط التربویة التي تشیر انطلاقا من صراعات لا حصر لھا وھو ما ینتج عن تمثلات في خطاب الأب أو الأم مسیئة بالنسبة لوظیفة الوالدین، فإقصاء الأب من خطاب الأم یجعل من تطور النمو النفسي إشكالیة كبیرة، فالابن لا یستطیع القتل الرمزي للأب الغائب أو الناقص خاصة و إن كان ھناك إحساس من أن الوالد یحتقره أو یعاقبھ بدون وجھ حق. للإغراء من طرف الجماعة بحیث یصبح خاضعا للنظام الجماعي و یصبح عاجزا عن النمو و التطور خارج عقلیة الجنوح و التھمیش و ھو ما یؤثر على استقلالیتھ كفرد مسئول عن أفعالھ. في نفس السیاق تبین من مناقشة تجربة الحمام من طرف الشاب نور الدین بأن الھویة الجنسیة تبنى بالاستناد إلى أماكن من أجل فرض الخصوصیة الفردیة، التي تأخذ تكوینھا من النسق الجماعي لمجموعة الأصدقاء خاصة وأن الطفل یصبح یعرف بأنھ من نفس الجنس النوعي للأب وھو كذلك مختلف عن الأم. من الوجھة الانتروبولوجیة ركزنا على التحولات الاجتماعیة واستراتیجیات التوافق بالنسبة للآباء، الذین فضل بعضھم طریقة فرض الذات بالقوة ، بینما فضل آخرون التكیف بالتقرب إلى أكبر الحدود من الأبناء أو التغیب عند تأدیة المھام منذ أول وھلة . بالنسبة لمقیاس تقدیر الذات لاحظنا بأن مضمون أجوبة المراھقین یحمل جملة من التناقضات، فبصفة عامة یكون المقیاس منقسم إلى قسمین أجوبة ایجابیة وأخرى سلبیة عن تقدیر الذات . فمثلا الشاب یمثل نفسھ بایجابیة في بعض الأحیان ولكنھ یصرح أیضا بأنھ عاجز عن تصور نفسھ في أفق زمني معادل لتحقیق الذات حسب متطلبات التكیف الاجتماعي، فبالنسبة للأغلبیة فإن غیاب النموذج التقمصي الأبوي ساھم بتوجیھ اختیار الشاب إلى مجموعة الرفقاء والعیش على ھامش المؤسسات الاجتماعیة وكخلاصة لا یمكن القول بأن موضوع الأبوة ھام ومتشعب في نفس الوقت وھو ما یتطلب أعمال أكثر عمق بالنظر إلى تنویع العلاقات الاجتماعیة التي تمیزه .en_US
dc.publisheruniv oran 2en_US
dc.subjectوظیفة أبویة، تمثل، تقمص أودیبي، تقمص للأقران، تقدیر الذات، شخصنة، انحراف.en_US
dc.titleتمثلات الأب وتقدير الذات لدى المراهقين المودعين تحت الرقابة القضائيةen_US
dc.typeThesisen_US
dc.number.totalPage108en_US
Collection(s) :ماجيستر علم النفس و الأرطفونيا

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
مذكرة ماجستير.pdf2,56 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.