Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3330
Affichage complet
Élément Dublin Core | Valeur | Langue |
---|---|---|
dc.contributor.author | عطار, أحمد | - |
dc.date.accessioned | 2021-01-20T13:01:43Z | - |
dc.date.available | 2021-01-20T13:01:43Z | - |
dc.date.issued | 2011 | - |
dc.identifier.uri | https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3330 | - |
dc.description.abstract | إِن دِرَاسَتِنَا تُنْاقَش مَسْأَلَة تَكُوْن الْحَدَاثَة (الْعَقْلِانِيَّة الْغَرْبِيَّة)، كَمَشْرَوْع حَضَارِي أَوْرَبِّي بَدَأ مَع الْنَّهْضَة فِي الْقَرْن 16م، ثُم فَلْسَفَة الذَّات عِنْد دِيَكَارْت، الَّذِي قَام بِبِنَاء الْمَعْرِفَة عَلَى الكِوجِيْتو، "أَنَا أُفَكِّر إِذَن أَنَا مَوْجُود"، وَبِذَلِك ظَهَر مَفْهُوْم الْذَّاتِيَّة، الَّذِي سَيَتَطَوَّر فِي فَلْسَفَة الْوَعْي مَع "لِيبِنز" وَيَبْلُغ قُمَّتَه مَع هِيَجِل (الذَّات الْمُطْلَقَة)، مُرْوَرَا بْكَانِط (الذَّات الْمُتَعَالِيَة)، إِلَا أَن هَذِه الْعَقْلِانِيَّة الْمَبْنِيَّة عَلَى مَبْدَأ الْذَّاتِيَّة، فِي مُحَاوَلَتِهَا لِلْسَيْطَرَة عَلَى الْطَّبِيْعَة (سَيْطَرَة الْإِنْسَان عَلَى الْطَّبِيْعِيَّة الْخَارِجِيَّة بِوَاسِطَة الْعِلْم وَالْتَّقْنِيَة)، سَتَسْقُط فِي تَكْبِيْل نَفْسِهَا بِمَا أَرَادَة وَضَعَه عَلَى غَيْرِهَا. إِن فَلْسَفَة الْأَنْوَار مُنْذ دِيِدْرُو "وَكُوِنْدُّورْسِيْه" وَغَيْرِهِمَا، سَتَرَى أَن غَايَة الْتَّارِيْخ هُو تُقَدَّم الْإِنْسَان وَالْعَقْل، إِلَا أَن حَلُم الْأَنْوَار سَيُسْقَط فِي أَزْمَة: الْحُرُوْب الْكَوْنِيَّة، الْتَّلَوُّث، الْأَنْظِمَة التُّوْتَالِيْتَارِيَّة، الْاغْتِرَاب، التشيّؤ...الْخ)، وَسَيَعْبُر عَن هَذِه الْعَدَمِيَّة الْفَيْلَسُوْف الْأَلْمَانِي نِيَتْشَه، كُنَّاقَد لِلْعَقْل الْغَرْبِي، ثُم فَلَاسِفَة مَدْرَسَة فْرَانُكفُوِّرّت (أدُورْنّو هُوَرَكهايَمر)، كَنَقْد لِلْعَقْل الِأَدَاتِي، وَيَتَوَاصَل الْهَدْم مَع فَوَكَو و"جِيْل دُوَلَّوز" وَبُوَرْدِرِيَاد و"لْيوْتارْد" و"دُرَيْدَا"، أَيْن يَظْهَرُوْن أَزِمَّة الْحَدَاثَة، أَزِمَّة الْعَقْل وَالَذَّات الْمُتَمْرَكزة عَلَيْه، فَتَنْهَار الْحِكَايَات الْكُبْرَى وَأَوْهَامَهَا كَحَقِيْقَة الْتَّقَدُّم..الْخ، وَيَنْتَقِدُوْن هَذَا الْمَشْرُوْع وَيُطَالِبُوْن بِتَجَاوُزِه إِلَى مَا بَعْد الْحَدَاثَة، إِلَا أَن يُورَغْن هَابَرْمَاس سَلِيْل مَدْرَسَة فْرَانُكفُوِّرّت يَرْفُض هَذَا الْنَّقْد الرَادِيَكالِي. يَرَى هَابَرْمَاس "أَن الْحَدَاثَة مَشْرُوْع لَم يَكْتَمِل بَعْد"، إِلَا أَنَّه يُنْتَقَد الْفَلْسَفَة الَّتِي بُنِيَت عَلَيْهَا، أَلَّا وَهِي فَلْسَفَة الذَّات أَو الْوَعْي، مُنْذ دِيَكَارْت، وَيُطَالِب بِبِنَاء فَلْسَفَة بَيّنْذاتِيّة (بَيْن الذَّوَات، التَّوَاصُل)، لِّلْوُصُوْل إِلَى حَقِيْقَة وَتَفَاهُم تَوَافُقِي، وَإِجْمَاع عَقْلَانِي مَبْنِي عَلَى الْتَّوَّاصُل بَيْن الذَّوَات الْمُتَحَاوِرَة، وَالَنَقَاش فِي فَضَاء عُمُومِي دِيِمُقْرَاطِي تُشَاوِرِي حَر يُسْتَبْعَد الْإِكْرَاه وَالْقَسْر. إِن هَابَرْمَاس يُنْتَقَد بِشِدَّة فَلَاسِفَة مَا بَعْد الْحَدَاثَة، وَيُسَمِّيْهِم بِالْمُحَافِظِين الْجُدُد، وَيَرَى إِمْكَانِيَّة تَعْوِيْض الْعَقْل الِأَدَاتِي بِآَخَر تَوَاصَلِّي، يُؤَسِّس الْأَخْلَاقِيَّات الْمُنَاقَشَة، فَيُعِيْد تَصْوِيْب مَسَار الْحَدَاثَة، الْغَيْر مُسْتَكْمَلَة، وَالَّتِي لَم تَسْتَنْفِذ طَاقَتَهَا بَعْد. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | Université Oran 2 Mohamed Ben Ahmed | en_US |
dc.subject | - الْحَدَاثَة - مَا بَعْد الْحَدَاثَة - جَمَاعَة تَوَاصُل مِثـالَيْة - الذات - إِعَادَة الْبِنَاء - مَا بَعْد عَلْمَانِي - الْدِّيِمُقْرَاطِيَّة التَشَاورِيّة - الْمُوَاطَنَة الْكَوْنِيَّة - الْعَقْل الِأَدَاتِي - الْبَيّنْذاتِيّة - أَخْلَاقِيَّات الْمُنَاقَشَة - مَبْدَأ الْمُنَاقَشَة - الْفَضَاء الْعُمُوْمِي - الْعَمَل وَالْتَّفَاعُل - التَّوَاصُل - الْتَّفَاهُم | en_US |
dc.title | تجديد العقل الأنواري عنذ يورغن هابرماس قراءة نقدية للايديولوجيا اللبيرالية المعاصرة | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
dc.number.totalPage | 229 | en_US |
Collection(s) : | دكتوراه علم الاجتماع |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
memoire attar.pdf | 3,36 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.