Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3275
Titre: | مفهوم الضحك في الخطاب الفلسفي هنري برغسون نموذجا |
Auteur(s): | دراني, محمد |
Mots-clés: | الضحك، الكوميديا ، السخرية ، المحاكاة التهكمية’ التهكم السقراطي ، التناقض في المعني ، الفكاهة التلاعب اللفظي ،الكاريكاتير، المتعة و المرح. |
Date de publication: | 2011 |
Editeur: | Université Oran 2 Mohamed Ben Ahmed |
Résumé: | يُعد الضحك مَلكة إنسانية ، فهوموجود في الإنسان و لا يوجد في الحيوان ، وهو شكل من أشكـــال التعبير الإنساني مثله مثل اللغة ، له دلالات مختلفة سواء على صعيد النفسي أو الاجتماعي ، فلايمكن تصور مجتمع من المجتمعات خالي من هذه الخاصية الإنسانية،فقدوجدت محاولات عديدة عبر التاريخ الفكر البشري لتفسير ظاهرة الضحك ،ومن خلال ذلك طرحنا عدة أسئلةحول ماهية حقيقة الضحك ؟ فلماذا نضحك؟ ومما نضحك؟ وماهي قيمة الضحك؟. انطلاقا من هذه الأسئلة حاولنا صبر أغوار تاريخ الفكر البشري ، الذي حاول تحديد مفهوم الضحك و طبيعته، فتناولنا بعض الفلاسفة الذين كانت لهم أراء مختلفة حول تفسير وتحليل هذه ظاهرة . ففي الفلسفة اليونانية ، كان أفلاطونأول من تطرق بالبحث في هذه الظاهرة في بعض محاوراته وأبرزها محاورة فيلابوليس، حيث ذَّمّ الضحك وجعله مقتصرا على طبقات الدنيا ، والضحك نتاجه جهل الذات بذاتها . أماأرسطو فقد نقل الضحك من دراما الحياة إلى حياة الدراما، و المضحك عنده هو شيء قبيح تم تشويهه بحيث لايحدث ألما. أما في الفلسفة الأوروبية فتطرقنا إلى الضحك عند كانط ، حيث صنف الضحك ضمن الفنون الممتعة التي لها علاقة بالإحساسات العابرة خلافا للفنون الجميلة التي ترافقها نوع من أنواع المعرفة والضحك ناتج عنده من التوقع الذي يؤدي إلى لاشيء. ثم أكد شوبنهاورأن الضحك يكون عند إدراك التناقض بين المتصور و المدرك بين الفكرة و الواقع. أما في الفكر العربي تماستعمال الضحككأسلوبمن أساليب التعبير النفسي و الاجتماعي كالجاحظو ابو حيان التوحيدي من خلال تقويم وتهذيب نقائص الفرد من جهة ومن جهة أخرى الترويح والتنفيس عن فترات الكد والجد. وأخيرا خصصناهذا الفصل للفيلسوف هنري برغسون ، الذي اهتم بهذه الظاهرة بدرس و التحليل حيث كان الضحكعنده لا يخرج عن دائرة فلسفته العامة ، فقد أكد أن الضحك ينشأ من تلبس الحياة بالجمود و التصلب ،فتتحول إلى مجرد آلة اتوماتكيية ،وهو وسيلة تصحيحية للعيوب الفردية. |
URI/URL: | https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3275 |
Collection(s) : | ماجيستر علم الاجتماع |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
Untitled.pdf | 3,36 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.