Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3015
Titre: | علاقة الصراعات الأسریة بالخیانة الزوجیة "الزوجة" ومدى تأثیرھا على الروابط الأسریة "مقاربة عيادية ودراسة نفسية لثلاث حالات بولاية مستغانم" |
Auteur(s): | دویدي, سامیة |
Date de publication: | 2010 |
Editeur: | Université Oran 2 MOHAMED BEN AHMED |
Résumé: | تتعلق دراستنا بموضوع عرض خيانة الزوجة لزوجها وعلاقتها بالصراعات الأسرية، ومدى مرضية هذه الأخيرة على الزوجة، وذلك بالاعتماد على دراسة الحالة للكشف عن الصراعات الأكثر تأثيرا على الزوجة والتي تؤدي ا إلى خيانة زوجها، وذلك باستعمال أدوات البحث من مقابلة وملاحظة. إذ حاولت من خلالها الإشكالية التالية: هل لخيانة الزوجة لزوجها علاقة بالصراعات الأسرية؟ وما مدى مرضية هذه الصراعات على الزوجة؟ ومن هنا تمت دراسة فرضيات البحث والتي كانت نتائجها كالتالي: -وجود علاقة بين الصراعات الأسرية وخيانة الزوجة لزوجها، وتأثير ذلك على الزوج والجرح النرجسي الذي يسبب له فقدان الثقة بزوجته، وعدم الرغبة في معاشرا، وحدوث الطلاق وذلك حسب رغبة الزوج، إذ هناك من يرغب في الاحتفاظ بزوجته خوفا من الفضيحة من جهة، والاحتفاظ ا لأجل تربية الأبناء وبقاء شمل العائلة من جهة أخرى وكل هذا راجع إلى الضغوطات النفسية والصراعات الأسرية والزوجية، وتمثلت الفرضيات الفرعية في: -تكوين نظرة سلبية عند الزوجة اتجاه زوجها قبل خيانته، وذلك نتيجة الصراعات التي تعيشها، إذ تتضمن النظرة السلبية الاحتقار والكره والانتقام للوضع التي هي عليه هذا ما يدفعها إلى خيانته. -للصراعات الأسرية تأثير على الزوجة والتي تدفعها إلى الخيانة، فنتيجة للمشاكل والأزمات التي تعاني منها الزوجة مع زوجها أو الأهل تولد لها الإحساس بالنقص والشعور بعدم القيمة واللامبالاة من طرفهم، هذا ما يولد لها الشعور بالانتقام نتيجة الأوضاع التي تعيشها حيث يكون هذا الانتقام عن طريق الخيانة. -تعتبر العوامل النفسية والاجتماعية من العوامل التي لها دخل في خيانة الزوجة لزوجها، فالقسوة الزائدة والمعاملة السيئة من طرف الوالدين خلال تربية أبنائهم وإجبارهم على ملخص البحث: ج الزواج تولد لهم القلق والغضب الذي يترتب عنه الانتقام بعد الزواج. -إن تفكك الروابط الأسرية راجع إلى تأثرها بسلوك الزوجة الخائنة، حيث بعد الخيانة تطلق الزوجة وتتفكك الرابطة الزوجية وبالتالي تتفكك الروابط الأسرية كما تصل الروابط إلى حد الانفصال التام، فبعض الأزواج يحتفظون بزوجام لأجل تربية الأبناء والخوف من الفضيحة والعار الملحق م. -يصنف سلوك الزوجة ضمن السلوكات الشاذة في حالة تكرار الخيانة وتعددها سواء كانت الزوجة مطلقة أو في بيت الزوجية. -تشوه صورة الذات ورفض الآخرين لها نتيجة سلوكها المنحرف، ففي هذه الحالة تخسر الزوجة ثقة كل من حولها وخاصة الزوج والأهل والأبناء في حالة وجودهم، إذ يولد لها احتقار الذات وكرهها وشعورها بالنقص ورفض المحيطين واتمع لها باعتبارها خرجت عن العادات والقيم والمبادئ التي يتمسك ا كل واحد منا. |
URI/URL: | https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3015 |
Collection(s) : | ماجيستر علم النفس و الأرطفونيا |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
دويدي سامية.pdf | 3,94 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.