Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/1678
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorحفصة, طاهر-
dc.date.accessioned2019-11-13T09:14:54Z-
dc.date.available2019-11-13T09:14:54Z-
dc.date.issued2018-
dc.identifier.urihttps://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/1678-
dc.description.abstractتمثل الدراسة التي نقدمها عملا مهما في الفكر الغربي نتساءل فيه عن نسق التأويل المعاصر لدى الفيلسوف الفرنسي بول ريكور في القرن العشرين، حيث عمل جاهدا على بناء نسق فلسفي فريد من نوعه ينتقد ويُحاور فيه كل النظريات والمناهج المختلفة من تأويلية وظاهراتية ووجودية وماركسية وفرويديةونيتشوية وبنيوية وتفكيكية ونظريات القراءة والتحليل اللغوي وانتروبولوجيا الدين ونظريات الثقافة والسميولوجيا...الخ، وبذلك يكتشف ريكور بمناقشته لمفهوم الإرادة والكليانية (الشمولية) المعنى الحقيقي لرمزية الشر بتناوله للعديد من المفاهيم والأفكار التي لها علاقة بالشر، من هنا يدخل إلى التأويل ومن بابه الضيق بالتأمل حول لغة الاعتراف بالخطأ الذي يكشف له إمكانية وصعوبة التأويل الفلسفي لرموز الخطيئة، التلطيخ والتأنيبالتي ارتبطت بالأساطير الكبرى التي تروي كيف دخل الشر إلى الإنسانية: كالأساطير الكوسمولوجية، التراجيدية، الأدمية والأورفية، ثم أدت به المقاربة للفكر الوجودي إلى تحقيق إزاحة انطلوجية في المضمار الذي يعتبر فيه أن الفهم ليس نمط المعرفة على طريقة دلتاي، بل إنما هو نمط الوجود على طريق هايدغر وغادامير، كما أن الفهم ليس نمط من أنماط السلوك وإنما نمط الذات نفسها بمحاورته للظاهراتية والبنيوية والتأويلية موضحا في مؤلفاته ذلك الصراع بين التأويلات المختلفة. كما ساعده النموذج البنيوي والسميولوجي إلى توسيع مقولات النص بما أن النص وسيط لغوي يحمل فكر المؤلف إلى القارئ ويتحدد كل ما قام به ريكوربفضل التوسع الذي عرفته النظريات المختلفة إلى إكتشافه المهم معتبرا أن الرمز يدعو إلى التفكير ومتعدد ولا يمكن الوقوف عند معنى واحد بمحاورته لفلاسفة الارتياب أو فلاسفة الشك ماركس ونيتشهوفرويد، إلا أن التفكير في خبايا الرمز قاده للتفكير في الاستعارة معتبرا أنها مجاز، أو صورة خطابية تعنى بالتسمية التي ظهرت بشكل جلي لدى تاريخ البلاغة الطويل فيما حدده ريكور في كتابه "نظرية التأويل"، الذي ينطلق مع السفسطائيين، ويظهر عند أرسطو وشيشرونوكونتليان، حتى يصبح له أهمية بالغة لدى نقاد القرن التاسع عشر. وأدى ذلك الاهتمام بالنظريات اللغوية والبنيوية والوجودية... إلى القول بأن هناك نسقين للتأويل، التأويل الذي يشدد على الطابع الأسطوري والتأويل الذي يجابه الأركيولوجيا،لم تكتفي تأملية ريكور بالجانب البلاغي والطابع الأسطوري والتحليل اللغوي فقط، بل حاول أن يناقش مسألة الحقيقة والكذب واقعا على أطروحات اغسطين والفلسفة اليونانية والنظريات الطوباوية والمذاهب المختلفة إلى تلك الكليانية التي تخفي في طياتها معنى الكذب وتريد الوصول إلى الحقيقة، كما إهتمريكور بمفهوم الايديولوجيا عن طريق مناقشته لأعمال مانهايم وماركس وألتوسير مكتشفا تلك العلاقة الوطيدة بين التمثل والممارسةen_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherUniversité d'Oran 2 MOHAMED BEN AHMEDen_US
dc.subjectهرمينوطيا؛ تأويل؛ النصوص؛ انعكاس؛ نسق؛ الرمز؛ الإشارة؛ الاستعارة؛ الخطاب؛ ايديولوجيا؛ علم الآثار؛ الأنثروبولوجيا؛ ابستمولوجيا؛ الأسطوريةen_US
dc.title"نسق التأويل المعاصر - دراسة نقدية في تأويلية بول ريكور"en_US
dc.typeThesisen_US
dc.number.totalPage326en_US
Collection(s) :دكتوراه علم الاجتماع



Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.