إشكالية الحقيقة العممية في الابستمولوجيا المعاصرة

Abstract

تتناول الأطروحة التطورات العلم ةٌ الت ازدادت اتساعا وسرعة ف القرن العشر نٌ كفترة زمن ةٌ حاسمة ح ثٌ ش دٌ صرحها ج لٌ جد دٌ من العلماء والباحث نٌ وكانت منطلقا لظهور رؤى ابستمولوج ةٌ جعلت الفكر أبعد ما كٌون عن النموذج الف زٌ اٌئ القد مٌ الذي قال به ن وٌتن ما زٌ دٌ على مائت سنة. فلقد ابتدعت ف زٌ اٌء أخرى نجحت ف فهم وتفس رٌ ما عجزت عنه قوان نٌ الم كٌان كٌا الكلاس كٌ ةٌ الت تستند على مبدأ المطلق ةٌ. فقد تعرضت السبب ةٌ والحتم ةٌ والمبادئ الراسخة لثورة وهاجمتها النظر ةٌ النسب ةٌ الت عالجت تساؤلات وإشكال اٌت جد دٌة وتناولت العالم الذري. فالعلماء المعاصرون لا قٌبلون بالمفهوم التقل دٌي ف مجال أبحاثهم مٌكن ذكر على سب لٌ المثال مبدأ اللا قٌ نٌ فهو فٌ دٌ الر بٌ ةٌ واللاتحد دٌ والاحتمال ةٌ عوض ال قٌ نٌ وهكذا انفصل تفك رٌهم عن الأخذ بالوثوق ةٌ والطابع الدغمائ للمعارف. فالنظرة الجد دٌة تقوم على تفن دٌ أساس الفلسفة الكلاس كٌ ةٌ واعتبار العلم عمل ةٌ إنتاج لمعارف تقر بٌ ةٌ لا حقائق صارمة وأبد ةٌ مادام أنها تمر على تجربة الخطأ. فالقوان نٌ العلم ةٌ تعتبر صادقة طالما تدعمها التجربة إلا أنها تقبل التغ رٌٌ والتطو رٌ عندما تستجد تجارب أخرى لا تتسق معاها. فسمتها الأساس ةٌ الاحتمال ةٌ وه إحصائ ةٌ وتعم مٌ ةٌ ف الوقت ذاته. فنحن ف هذا البحث أمام نتائج علم ةٌ وفلسف ةٌ توصلت إل هٌا النسب ةٌ والكوانطا وسلم بها ونهج على نهجها أغلب العلماء وتمخضت عنها أطروحات وقراءات ابستمولوج ةٌ على رأسها أطروحة ر شٌنباخ والقراءة الباشلار ةٌ والبوبر ةٌ والكوهن ةٌ وبعض وجهات النظر والمواقف الرائدة ف عصرنا على غرار موقف ف رٌابند وإدغار موران والت تش دٌ بمحدود ةٌ العلم والحق قٌة. فالعلوم لا قٌوم تطورها على تكد سٌ المعلومات والنظر اٌت.