التكفل النفسي بالمراهقة المحاولة الانتحار و فعالية الإرشاد النفسي الأبوي

Abstract

يؤكد الباحثون أن ظاهرة االنتحار و محاولة االنتحار في بالدنا في ارتفاع مستمر ،و هي تمس فئة المراهقين بالدرجة األولى ،و تمثل فئة اإلناث أكثر من الذكور ،و كأنها تعبير عن رأى وطلب للحوار و مما ال شك فيه هو أن هذا السلوك يحدث صدمة لإلباء ، وردود أفعال مختلفة تتدبدب بين مشاعر متناقضة ،كالشعور بالذنب ، العداء العار الحزن والجرح النرجسي ...الخ ،وفي ظل كل هذه التناقضات الرمزية و االجتماعية يجد اإلباء أنفسهم عاجزين على تقبل الوضع ولهذا أي تقليل من الفعل أو عدم إعطاءه معنى يمكن أن يزيد من حدة الصراعات و تأزمها ،و فشل في عملية التكفل وبالتالي تكرار نفس الفعل يكون غير مستبعد ،ولهذا الغرض تكفلنا بثالثة مراهقات حاولن االنتحار أعمارهن ما بين 71سنة و71 سنة ، وهذا من خالل القيام بمقاربة عالجية أو بتوليفة بين اإلرشاد العالجي الممركز حول العميل لكارل روجرز sur centrée psychothérapie la .Rogers Carl de personne la،و اإلرشاد النفسي األبوي parentale guidance la ،و أكدت النتائج أن اإلرشاد النفسي األبوي يدعم بشكل كبير عملية التكفل بالمراهقات ، مما جعل الحاالت تتعافى تدريجيا ،و أصبحن موضع اهتمام وثقة من قبل آباءهن .