Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8815
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorباحمد, يعقوب-
dc.date.accessioned2024-12-18T09:53:19Z-
dc.date.available2024-12-18T09:53:19Z-
dc.date.issued2024-
dc.identifier.urihttps://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8815-
dc.descriptionيعتبر النمو الحضري ظاهرة عمرانية تطورت مع التطور التاريخي لحركة المدن فلازمت بدايته حركة فعلية لجميع المجتمعات البشرية كما عكست رغبة الإنسان وحبه الدائم إلى التجديد الذي كان وليد التأثيرات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية وحركة التقدم العلمي والتكنولوجي، فهو ظاهرة مازالت لحد الأن تفرز العديد من المشكلات المختلفة و التي تمس مختلف جوانب الحياة. الجزائر و كغيرها من دول العالم تشهد هي الأخرى نموا عمرانيا سريعا تتداخل فيه عوامل عديدة ديمغرافية، اقتصادية، ثقافية، مخلفا بذلك زيادة كبيرة في المدن من حيث الكثافة والمساحة ومتخذا أشكال مختلفة من التوسع الذي أحيانا يكون منتظما وأحيانا أخرى فوضويا تتفاوت فيه استعمالات الأرض من مدينة إلى أخرى ، الأمر الذي أدى إلى ظهور بناءات فوضوية على أطراف المدن الكبرى وبعض المدن المتوسطة نتيجة للسياسة الوحشية التي انتهجها الإستعمار الفرنسي ضد سكان الأرياف أين تحرك حوالي 130 ألف خلال سنة 1954م، وهنا يبرز الدور الذي لعبه التقسيم الإداري في نمو المجتمعات الحضرية وزيادة عدد سكانها على مختلف سنواته لأن إضافة مراكز إدارية جديدة لولايات جديدة بما فيها الدوائر والبلديات يعني بالضرورة إضافة هياكل وقواعد ومرافق وخدمات جديدة الشيء الذي يجعل من هذه المرافق نقاط جذب للسكان وبالتالي ارتفاع معدل نموها الحضري إلى جانب سياسة التصنيع والتخطيط الإقتصادي اللذان أديا إلى تحريك عدد هائل من سكان الأرياف نحو المدن بحثا عن حياة أفضل و المتمثلة في الإمتيازات الحضرية التي أدت إلى وجود فوارق بين المدن و الأرياف .en_US
dc.description.abstractتغيرت وتيرة نمو مدينة تندوف و ذلك لإستقطابها عددا كبيرا من سكان البدو الرحل و القوافل التجارية المارة عليها آنذاك، توسعت مدينة تندوف تزامنا مع التزايد السريع لعدد السكان وفقا لستة مراحل مما نتج عنه ظهور مجال عمراني غير منظم و بالتالي إنتشار المساكن بشكل أفقي جلها ذات نمط فردي و بحالة متوسطة.كما تضم المدينة مجموعة من التجهيزات موزعة بشكل يلبي متطلبات السكان،في حين يبقى البعض منها محلا للتهاون كالتجهيزات السياحية و غياب تام لتثمين التراث في المدينة بالرغم من ذكرها في المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير (المرحلة الثالثة من المراجعة الأخيرة للمخطط سنة 2018)إلا أنها بقيت حبرا على ورق، كذلك تضارب المصالح بالنسبة للجهات الفاعلة وعدم تحمل المسؤليية جعل المجال الحضري ينمو بصفة عشوائية.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة وهران2en_US
dc.titleواقع تجارة الجملة بمدينة وهران دراسة حي المدينة الجديدة الترب وسيدي الحسنيen_US
dc.typeThesisen_US
dc.number.totalPage157صen_US
Collection(s) :Master Géographie et Aménagement du Territoire

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
النهائية 2024 (Réparé).pdf8,46 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.