Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8570
Titre: نشاط الصيد البحري وتسببر النفايات الصلبة في ميناء بني صاف ولاية عين تموشنت
Auteur(s): باحي, محمد
عزوز, وائل عبد الرزاق
Mots-clés: هيدرولوجيا مناخ و إقليم
نشاط الصيد البحري -تسيير النفايات -ميناء بني صاف -التنمية المستدامة
Date de publication: 2024
Editeur: جامعة وهران2
Résumé: يعرف الساحل الجزائري نشاطا كبيرا من أجل تلبية الاحتياجات من حيث: بناء المساكن، مرافق التسلية والسياحة، والصيد البحري. يشهد قطاع الصيد البحري لولاية عين تموشنت نشاط كبير بفضل ميناء بني صاف، الذي يعتبر أكبر ميناء بالجزائر من حيث الإنتاج السمكي. غير ان هذا النشاط الاقتصادي ليس بدون عواقب. فقد أدى التطور الاقتصادي إلى تأثيرات بيئية كبيرة، مهددة استدامة الموارد الطبيعية البحرية لبني صاف. يعتبر التلوث البحري، تحديا رئيسيا، حيث يشكل تهديدا خطيرا للتنوع البيولوجي البحري بالمنطقة، مما يؤثر سلبا على المصالح الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الساحلي. إن الهدف من هذا البحث هو دراسة تسيير النفايات الصلبة بميناء الصيد البحري بني صاف بغية تحليل الوقائع الميدانية لهذه القضية التي تواجه صناع القرار بالمنطقة، اذ تتطلب حلولا فعالة ومستدامة لحماية البيئة البحرية وضمان استمرارية الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الساحلية. هذه الدراسة تستلزم اتباع نهج تشاركي متعدد يعتمد أساسا على الدمج بين الدراسة النظرية والعمل الميداني من اجل تسليط الضوء على إشكالية تسيير النفايات بصورة شاملة. أظهرت نتائج الدراسة اهم الحقائق الميدانية لعملية تسيير النفايات وأكبر التحديات التي تواجهها. إن تحدي تسيير النفايات بميناء بني صاف يتطلب مشاركة فعالة من مختلف الفاعلين، من اجل تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية للمنطقة.
Description: يلعب الساحل، بموارده الطبيعية الواسعة ونظمه البيئية المتنوعة، دورا حيويا في الاقتصاد العالميوحياة الملايين من الناسحيثياويأكبرنسبة من سكان العالم . توفر المناطق الساحلية خدمات ايكولوجية متعددة مما جعلها مراكز حيوية للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية ومن بين هذه الأنشطة، تبرز الصيد بأهميته، ليس فقط كمصدر للعمل للعديد من المجتمعات، بل أيضا لمساهمته الكبيرة في الأمن الغذائي العالمي. كنتيجة للتمركز غير العقلانيلاغلب سكان العالم بالساحل. فان تعرض البيئة البحرية لضغوط كبيرة أصبح امر حتمي وهذا نتيجة للنشاطات البشرية مثل الصيد الجائر، والتخلص غير السليم من النفايات الصلبة، والتوسع العمراني على السواحل. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الزيادة السكانية والنمو الحضري في زيادة الطلب على الموارد الغذائية وتوسع المدن الساحلية، مما أخل بتوازن النظم البيئية البحرية وتعتبر الموانئ من بين أكثر الأماكن تأثرا بالتلوث البحري، حيث تتراكم فيها النفايات الناتجة عن الأنشطة الصناعية والتجارية، مما يزيد من تدهور البيئة البحرية المحيطة بها، أدى التطور الاقتصادي السريع وغالبا غير المخطط له إلى تأثيرات بيئية كبيرة مهددة استدامة الموارد الطبيعية البحرية. وتعتبر التلوث البحري، على وجه الخصوص، تحديا رئيسيا. فهو يشكل تهديدا خطيرا للتنوع البيولوجي البحري، ومن ثم للمصالح الاجتماعية والاقتصادية للإنسان. حيث أثر سلبا على التوازن الطبيعي للنظم البيئية البحرية وأضعف قدرتها على توفير الموارد الاقتصادية الأساسية وقد أصبحت الموانئ محورا رئيسيا لهذه المشكلات، حيث تتعرض لمستويات عالية من التلوث نتيجة لعمليات الشحن والتفريغ، والتسربات النفطية ومن جهة أخرى سلوكيات البحارة والعمال والزوار في الموانئ تسهم بشكل كبير في زيادة مستويات التلوث باستخدام المواد الكيميائية في عمليات الصيانة والتنظيف من قبل العاملين في الموانئ يسهم في إطلاق ملوثات ضارة في البيئة البحرية. في هذا السياق أصبحت إدارة النفايات البحرية، لا سيما النفايات البلاستيكية، أحد القضايا الأكثر إلحاحا التي تواجه صناع القرار.
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8570
Collection(s) :Master Géographie et Aménagement du Territoire

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
نشاط الصيد البحري وتسيير النفايات الصلبة في ميناء بني صاف.pdf2,83 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.