Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8202
Titre: مستثمرة فلاحية متعددة الإنتاج لمحاربة التصحر بولاية البيض
Auteur(s): قطاطفي, مريم سلاف
Mots-clés: تسيير أخطار كبرى وأمن مدني
التصحر- الجفاف- التغيرات المناخية- تدهور المراعي- المراعي السهبية
Date de publication: 2024
Editeur: جامعة وهران2
Résumé: قمنا بدراسة شاملة حول التصحر في ولاية البيض الجزائرية، وهي منطقة ذات أهمية كبيرة تمتد عبر السهوب الجزائرية، وتغطي مساحة كبيرة من البلاد. يبرز التقرير كيف أن الجفاف الشديد، وتراجع الغطاء النباتي، والتربة الكلسية المتدهورة يسهمون جميعًا في تفاقم مشكلة التصحر. تعتبر ولاية البيض نموذجًا للتحديات البيئية التي تواجه الجزائر، حيث تعاني أراضيها من تملح التربة وزحف الرمال، مما يؤثر سلبًا على الزراعة والموارد الطبيعية. تشمل التضاريس في المنطقة السهول العليا السهبية، جبال الأطلس الصحراوي، والمناطق شبه الصحراوية، مما يخلق تنوعًا بيئيًا معقدًا يساهم في تفاقم مشاكل التدهور البيئي. تركز الجهود المبذولة لمكافحة التصحر على تطبيق استراتيجيات متنوعة لتحسين المراعي المتدهورة وتعزيز التنمية المستدامة. تتضمن هذه الاستراتيجيات تطوير تقنيات جديدة لاستعادة الغطاء النباتي، حماية الأراضي من التدهور، وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين الذين يعتمدون بشكل كبير على البيئة الطبيعية للرزق. تعكس الدراسة مدى أهمية التوازن بين الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مواجهة تحديات التصحر المستمرة، مشيرًا إلى أن السياسات البيئية الفعالة والممارسات الزراعية المستدامة هي مفتاح النجاح في التصدي لهذه الظاهرة في ولاية البيض
Description: تمثل السهوب الجزائرية مجالا هشاً مقارنة مع باقي الاقاليم الطبيعية للبلاد، بموقعها بين الاطلسين التلي والصحراوي تمتد هذه السهوب على مساحة تقدر بـ 20 مليون هكتار. تشهد هذه السهوب تدهورًا يتجلى على المستوى المادي من خلال امتداد المناظر الطبيعية الصحراوية وعلى المستوى الاجتماعي والاقتصادي من خلال إفقار السكان المحليين واستقرار البدو الرحل و التخلي التدريجي على مهنة الرعي. تعاني الجزائر من مشكلة التصحر التي تهددالموارد الطبيعية السهبيةمن خلال تشكل الكثبان الرملية وزحفها وتملح التربة وجفاف آبار المياه وتدهور المراعي.(بوشريط، 2012) كما تتميز المناطق السهبية بهشاشة نظامها البيئي، إذ تعتبر المناطق الأكثر عرضة لظاهرة التدهور، ذلك لأن المنطقة السهبية كانت سابقا تكسوها نباتات دائمة متأقلمة مع المناخ والتربة والنشاط الرعوي السائد، إلا أن غيابها شبه التام خلال العشريتين السابقتين، خلف تربة هشة، زاد من تدهور مناخ المنطقة الذي يزداد قسوة وجفافاً، والنشاط البشري الذي اكتسح المجال السهبي المتدهور، وقاده إلى تصحر وشيك.(زعنون، 2010)
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/8202
Collection(s) :Master Géographie et Aménagement du Territoire

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
المذكرة مصصحة.pdf4,07 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.