Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/4501
Titre: الھرمینوطیقا وإتیقا التخاطب
Auteur(s): حساین دواجي, غالي
Mots-clés: الكلمات المفتاحیة: الھرمینوطیقا؛ اللغة؛ النص؛ الفھم؛ الكلام؛ المعیش؛ التواصل؛ الأخلاق؛ الحوار؛ التداولیة؛ الإتیقا؛ المحاججة؛ النقاش.
Date de publication: 2012
Editeur: جامعة وهران
Résumé: الملخص تتناول ھذه الدراسة مستجدات الفكر الغربي المعاصر، خاصة بعد التطور العلمي الذي شھده العالم، والمنتجات التقنیة التي غیرت من وجھھ، حیث اتضح ، أن ھذا المشروع لم یعد قادرا أو مؤھلا لتحریر الإنسان من مختلف أشكال السیطرة التي أصبحت تھدد وجوده، وخاصة في ظل النظم السیاسیة والاقتصادیة الشمولیة. فلقد اختفت الحریة وغاب العقل، وانقلب التقدم بمفھومھ الإنساني إلى انحطاط شامل وتراجع مقلق للغایة. وأصبح في ھذه الآونة یتبلور مشروع فلسفي یتخذا من النقد توجھا لھ، وذلك في سبیل الحیلولة دون ضیاع الإنسان في واقع مزیف، أو یستسلم لحقیقة كاذبة، أو یخضع لأفكار وأنماط من السلوك یتوھم أنھا أبدیة، أو مقدسة أو فوق النقد.نحن إذن أمام رؤیة نقدیة للعلم والسیاسة والأخلاق والتقنیة، فالأخلاق في فلسفة التواصل لم تعد نھیا ولا أمرا ولا سلسلة محرمات وإكراھات، ولا ھي مجرد إیمان أعمى بمعتقدات ومثل وقیم، بل تخضع قواعدھا للمحاججة والمجادلة المنطقیة بھدف استنباط جملة معاییر تضمن لھا سبل تنظیم التواصل في المجتمع. وھكذا أصبح من الضروري إعادة التفكیر في النظریات الأخلاقیة القدیمة سواء كانت ذات جذر فلسفي أو دیني، وإحیاؤھا لمعالجة الأزمات المعاصرة التي تسببت فیھا التقنیة من جھة، وتزاید قطاعات اللذة والاستھلاك من جھة أخرى.وقد سعت ھذه الدراسة إلى التعرض بالتوصیف من خلال بعض النماذج إلى أشكال الحضور الأخلاقي في اللسانیات التداولیة التي یبدو أنھا أدركت القیمة المخصوصة للعنصر الأخلاقي في التأسیس لفلسفة التواصل، ومن أن وضع الشروط الصوریة المنطقیة لا تكفي وحدھا حتى یحدث فعل التواصل
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/4501
Collection(s) :دكتوراه علم النفس و الأرطفونيا

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
حساين دواجي غالي.دكتوراه.pdf4,23 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.