Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/4489
Titre: الرمزية الصوفية في الازمات الاجتماعية
Auteur(s): حرحيرة مدان, مداني
Mots-clés: الكلمات المفتاحیة: الرمز؛الكرامة؛ درقاوة؛ التغییر؛ الولي؛ البناء؛ الانتفاضة؛ الصفوة؛ الورع؛ سیاسة.
Date de publication: 10-oct-2013
Editeur: جامعة وهران
Résumé: ملخص التصوف الطرقي المغاربي عموما، المغرب الأوسط خصوصا، مثل السلطة الروحیة في غیاب سلطة الدولة، الجھاز، مثل الدولة الوعي. شھد علیھا التاریخ وصیرورتھ لعب فیھا المقدس القریب، المشعور بھ والمجسد المتمثل في الولي وأحیاننا أخرى شیخ الطریقة القطب دورا لا یستھان بھ في الحفاظ على تماسك النسیج الاجتماعي، من خلال الطریقة ورمزیتھا فیھا الورد، المقال والحال، ومن بین ھاتھ الطرق نجد الطریقة الدرقاویة المتفرعة عن الطریقة الشاذلیة الأم، سجلت حضورھا بقوة من خلال رمزیتھا في حل الأزمات الاجتماعیة. المجتمع الجزائري خلال الحمایة العثمانیة، عانى تألم داخلیا دون أن یشعر أو یحس بھ أحد، دون أن تتبنى أو یحضن، ثورة درقاوة كانت الحاضنة وفي نفس الوقت متنكرة بقناع صوفي الذي لا یشك فیھ أحد . كانت من منطلق نزع الغبن ومآرب الفقر وسیاسة التغریب، كان فیھا المحرك دیني لأنھم أھل ریقة ومنطق تقدمي تحرري ،لكن الحقیقة أنھا كانت لھا مطامع سیاسیة منھا تولي الزعامة والرئاسة وتأسیس الدولة الجزائریة، لكنھا نجحت في تقسیم الجزائریین، أھلكت قوة بشریة كانت أن تكون زاد وسد منیع في وجھ الاستعمار الصلیبي وكل ما یحسب لھا أنھا كانت أول انتفاضة أعطت رمزیة الثورة والجھاد ،كانت العبرة للثورات التي تلتھا، غیرت من شكلھا ومحتواھا ، أعطت الراحة النفسیة والاجتماعیة ، للمجتمع، كانت أول نفس روحي، كانت أول من مارست السیاسة باسم الدین ،وبكل اختصار كانت ضحیة تآمر مغربي، جار.أھل دار سلام، لا حرب .
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/4489
Collection(s) :ماجيستر علم الاجتماع

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
حرحيرة مداني.pdf4,27 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.