الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية للشباب في الجزائر دراسة حالة بلدية وهران

Abstract

لقد نال موضوع الشباب اھتمام العدید من التقاریر الإقلیمیة والدولیة باعتبار ھذه الفئة الدیمغرافیة الركیزة الأساسیة في تحمل المسؤولیة في المستقبل القریب، على سبیل المثال:التقریر الصادر عن جامعة الدول العربیة والأمم المتحدة سنة 2007 حول الأھداف التنمویة للألفیة والذي بین منافع النافذة الدیمغرافیة و أوضح التحدیات المطروحة في مجالات التنمیة الاجتماعیة المتعلقة بقطاعات التعلیم والصحة والتشغیل والتي على السیاسات أن تواجھھا حتى یتم الانتفاع بفئة الشباب ومؤھلاتھا على أحسن وجھ.التقریر الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمیة حول مصر سنة 2010 الذي كان ھدفھ دراسة دور الشباب في التنمیة خاصة فیما یتعلق ب:التعلیم،الصحة،الفقروالتشغیل والإسكان والمشاركة في المجتمع.تقریر صندوق الأمم المتحدة للسكان حول الشباب في الدول العربیة الصادر سنة 2012،والذي قدم إطارا استراتیجیا من أجل إدماج الشباب.ولعل السبب الرئیسي لمثل ھذا الاھتمام العالمي بقضایا الشباب راجع أساسا إلى ما یمثلھ من قوة للمجتمع ككل، إذ ھي شریحة اجتماعیة تشغل وضعا متمیزا في بنیة المجتمع.كما أن الشباب الجزائري لھ وزن في التركیب السكاني للبلاد إلى أنھ یعاني من عدة مشاكل تعیق حركتھ وتقدمھ في المجتمع ومن أبرزھا:البطالة، أزمة السكن، انخفاض المستوى المعیشي. وتجدر الإشارة أن عدم الاھتمام والتجاھل عن تنامي بعض المشاكل الاجتماعیة والاقتصادیة والتربویة بشكل عام وعلى الشباب خاصة سوف یؤدي إلى تعقید المشاكل بحیث یصعب بعد ذلك السیطرة علیھا ومعالجتھا.لذلك فانھ من الواجب من الجھات المسؤولة الاھتمام بھذه بفئة الشباب ورعایة مطالبھم الأساسیة لكي یثبت كفاعل اجتماعي في التنمیة الوطنیة و ینتج في جمیع مجلات الحیاة.