أثر االتكوين على تنمية الموارد البشرية في قطاع الوظيف العمومي

Abstract

تهدف الد ارسة إلى إب ارز الأثر الذي یحدثه التكوین على تنمیة الموارد البشریة في بیئة لها می ازتها وخصوصیاتها و هي قطاع الوظیف العمومي، و من اجل هذا تخصصت الد ارسة في معرفة هذا الأثر من خلال المنطلقات النظریة و البحث المیداني الذي قمنا به بالمدرسة الوطنیة للمناجمنت ٕدارة وا الصحة، وهي عبارة عن كیان عمومي یسهر على تكوین مسیري قطاع الصحة بما فیها المؤسسات الاستشفائیة بمختلف أنواعها وأحجامها. و یشمل مجتمع الد ارسة على 87 موظف ینتمون إلى قطاع الصحة و ی ازولون عملهم كمسیرین للمؤسسات الاستشفائیة من مختلف ولایات الج ازئر، وقد استفادوا من دورة تكوینیة أو أكثر و بصفة مستمرة أو متناوبة خلال الفترة الممتدة بین10/07/2011 إلى غایة 15/07/2012 ، و تجاوزت مدة الد ارسة 12 عشرة شه ار، و هذا بغیة معرفة أثر التكوین على تنمیة الموارد البشریة ٕ واعطاء تقییم موضوعي لهذه العملیة و امتدادها إلى ما بعد التكوین أي بعد بدایة م ازولة الأ ا فرد المشاركین في البرنامج التكویني وظیفتهم بشكل اعتیادي، و قد احتوت الد ارسة نوعین من التقییمات للتكوین، التقییم الساخن (مع بدایة وأثناء تنفیذ العملیة التكوینیة)، التقییم البارد(بعد الانتهاء من تنفیذ البرنامج التكویني و م ازولة العمل). و من اجل جمع البیانات و المعلومات و اختبار صحة فرضیات الد ارسة، قمنا باستعمال أربعة أنواع من أدوات الد ارسة: الاستبانة، المقابلة، الملاحظة، و المسح الوثائقي . و توصلت الد ارسة الى مجموعة من النتائج و لعل من أهمها: .1 ّ عدم وجود تسییر فعال للهیكل الاجتماعي للمؤسسات الاستشفائیة، واقتصاره على الاسم دون الفعل. 2 .عدم وجود تنسیق محكم بین العناصر المؤثرة في السیاسة التكوینیة على مستوى قطاع الصحة وهي : الو ازرة الوصیة، المدرسة الوطنیة للمناجمنت و إدارة الصحة و قطاع العمل(المؤسسات الاستشفائیة بمختلف أنواعها). 3 .وجود خلل فیما یسمى بتحدید الاحتیاجات التكوینیة للموارد البشریة التي ترید أن تشارك في العملیة التكوینیة.