Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3828
Titre: رمزية الشر في الخطاب التأويلي الديني
Autre(s) titre(s): بول ريكور نموذجا
Auteur(s): موالك, فاطمة الزهراء
Mots-clés: الرمز؛ الشر؛ التأويل؛ الدين؛ الأسطورة؛ الذنب؛ الخطأ؛ اللاعصمة؛ الاعتراف؛ النسيان.
Date de publication: 17-fév-2014
Editeur: univ oran 2
Résumé: كانت مسألة الشر و لاتزال تمثل تحديا للإنسان على امتداد التاريخ البشري. فالشر ليس مسألة تأملية بحثة ، بل واقعا معاشا و مشكلته تتعلق بالفعل و السلوك الإنساني .ومن خلال هذا الوضع المتأزم و الواقع المرير الذي يعاني منه الإنسان المعاصر ويعيشه نجد فلسفة تتدخل باسم واحد من كبار فلاسفة هذا القرن ليقدم مشروعا فلسفيا متكاملا باحثا فيه عن رمزيته في هذا الوجود، و هو بول ريكور Paul Ricœur. لقد ربط ريكور دراسته لظاهرة الشر بمنهج ظاهرية الوصف و الهيرمينوطيقا ، وهذا ما يتناسب مع دراسة النصوص المقدسة التي تحتوي على رموز جمة ، باعتبار أن النصوص الدينية زاخرة و مشبعة بالرموز التي تحتاج لفك رمزيتها و استعارتها وذلك عن طريق التأويل و التفسير، فالرمز يدعو للتفكر بحيث يعطي عدة دلالات و معاني التي كانت متقوقعة على نفسها ، فبممارسة التأويل نستطيع الخروج بمعاني جديدة كانت قبل ذلك غامضة، فإذا فسرنا أكثر نفهم أحسن، فهو يساعد على كشف الحقائق المستورة ضمن الخطاب الضمني الذي يحتويه النص بفعل آلية التأويل. فالتطوير الذي قام به ريكور للهيرومينوطيقا يتمثل في تطعيمها بالفينومينولوجيا بحيث صرنا أمام دائرة ثلاثية قوامها التفسير والفهم والتأويل من جهة والنص والذات والعالم من جهة ثانية، دون أن ننسى الدور الذي تقوم به لعبة الكتابة والقراءة في عملية إنتاج المعنى والربط بين فضاء التجربة وأفق التقبل والمبادرة وبين ابستمولوجيا التأويل وأنطولوجيا الفهم .
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3828
Collection(s) :ماجيستر علم الاجتماع

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
موالك فاطمة الزهراء.pdf1,98 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.