الهرمنيوطيقا و الوعي الفني في الخطاب الفلسفي الغربي المعاصر

Abstract

تحاولنا هذه الدراسة الموسومة ب الهرمنيوطيقا و الوعي الفني في الخطاب الفلسفي الغربي المعاصر توضيح المستوى و الموقع الذي احتلته الهرمنيوطيقا في الفكر الفلسفي المعاصر، كموضوع ملح لمواجهة إشكاليات المعاني، والغايات، وتعقد الحياة عموما؛ والتي أخذت بالتوسع حتى باتت تشتمل على مجمل ظواهر التاريخ ممكنة الفهم والمعقولية، لتحقق بذلك شموليتها وعالميتها، و من المجالات التي شملتها هذه الأخيرة الفن المعاصر،فكانت محاولتنا هذه لأجل تبيان المكانة التي يحتلها الفن في الهرمنيوطيقا اليوم، والكيفية التي تساعدنا فيها على فهم الفن، خصوصاً وأن الفن يشكل موضوعاً خصباً لها، بوصفه يمثل جانباً هاماً من جوانب النشاط التأويلي، ويمثل كذلك نموذجاً، يتحقق من خلاله مفهوم التواصل التاريخي، الذي يجعل التراث مألوفاً وحاضراً في عالمنا.