Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3660
Titre: الظاهراتية والتأويل
Autre(s) titre(s): المنعرج الهيرمينوطيقي للفينومينولوجيـا
Auteur(s): بومارس, بومدین
Mots-clés: الظاهراتية؛ الهيرمينوطيقا؛ المنعرج؛ الدازاين؛ النؤيما؛ النؤيزا؛ القصدية؛ الرد الإيدوسي؛ الترستندنتالي؛ الهرمينوطيقا الفينومينولوجية .
Date de publication: 2013
Editeur: univ oran 2
Résumé: يكاد يجمع الباحثون في مجال قضايا فلسفة التأويل على أن الفينومينولوجيا كمنهج يهتم بدراسة الظواهر يدخل ضمن تحولات العقل التأويلي في الفلسفة الغربية،وبينهما صلات وروابط تشكلت بفعل ضرورات المعرفة والجدل العلمي حول تأسيس المفاهيم وضبط المقولات ، فالفينومينولوجيا في بحثها تسعى إلى معالجة مسألة << فهم الوجود >> ، أما الهرمينوطيقا فإن جهدها يصب على إشكالية <<وجود الفهم>> كظاهرة، بالمعطى الفينومينولوجي ، يعمل الكائن من خلالها على إعادة اكتشاف ذاته والعالم من حوله في آن . أو بعبارة أخرى، يمكن القول ، إن الهرمينوطيقا وجدت في الفينومينولوجيا المصدر المعرفي والأساس المنهجي الذي به كسرت طوق المنظومة التيلوجية التي صاحبت تشكل نظرية الهرمينوطيقا إذ بها إنتقلت من ضيق الفكر الجاهزي الذي يرى إلى الممارسة التأويلية كوسيلة لإستخراج المعاني الدينية البادية في ظاهرة الكتاب المقدس ، أو المتوارية خلف المعنى الحرفي ، إلى رحابة الوجود حيث وطن الكائن ومسكن الفهم ، كما أن الهرمينوطيقا ، بالمقابل ، انتشلت الفينومينولوجيا من سلطة التعالي وأوهام المثالية التي قامت عليها في أصل وضعها ، وأدخلتها في مجال تأويل الوجود من خلال صيغة البحث عن المعنى المقصود le sens visé من قبل الشعور فتحول الباحث في ميدانها من كائن تأملي إلى كائن تـأويلي .
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3660
Collection(s) :ماجيستر علم الاجتماع

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
بومارس بومدين.pdf24,46 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.