Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3610
Titre: الذاكرة الجماعية للعمال المتقاعدين بمؤسسة الزانك
Autre(s) titre(s): الهويات المهنية والتمايز الاجتماعي
Auteur(s): قباطي, حفيظة
Mots-clés: الذاكرة؛ الذاكرة الجماعية؛ الهوية؛ التقاعد القانوني؛ التقاعد المسبق؛ العامل الصناعي؛ علاقة الأجيال؛ الشباب المتمهن؛ العمال المهندسين؛ التمايز الاجتماعي.
Date de publication: 11-jui-2012
Editeur: univ oran 2
Résumé: ظهرت لنا هذه الدراسة أنّ عمال ألزانك وجدوا أنفسهم على مشارف التقاعد في مرحلة استقلالية المؤسسة، فاختاروا التقاعد المسبق كحل لإنهاء مسيرتهم المهنية. وجعلوا أبناءهم من الجيل الثاني ضمانة لامتداد هويتهم المهنية وقد نجح البعض في استخلاف مناصب عملهم لأبنائهم، إلاّ أنّ البعض الآخر اجتمعت الظروف لتهميشه قبل وبعد مرحلة تقاعده وبالتالي فهو يعبّر عن كل ما يحدث ب"الحڤرة".بينما يُعتبر العمال المندمجون واعون تمام الوعي بتضامنهم ومكانتهم ويعبّرون عن "الموظفين الجامعيين" بالوافدين، دون إدراكهم أنّ هذه الكلمة ترمز سوسيولوجيا إلى ما أسماه شوارتز وَميلي بالطبقة العمالية الجديدة. حيث يتهاوى الفرق بين الياقات الزرقاء والبيضاء ويندمج عمال ذوي كفاءات عالية مع العمال المنفذّين.فمن خلال العرفان نعيد إرساء قيم المساواة والعدالة وذلك لا يمكن إلاّ بمنح الكلمة للمهمشين، فذاكرة الجماعات المهيمن عليها يجب أن تظهر كإعادة تدوين وكتابة واقعية لتاريخهم الخاص (جوسلين داخليا). بحيث يصبح لزاما على المجتمع الذي تخلىّ نسبيا عن بعض أفراده أن يمنحهم ذلك الانتماء من خلال الذاكرة (بيار نورا). فتصبح الذاكرة وحدها القادرة من خلال الانتقاء والنسيان أن تؤكد هوياتنا وتجعل مجتمعاتنا المحلية أكثر تماسكا في مواجهة الرأسمالية المتوحشة وفي ظل عولمة الاقتصاد والثقافات.
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3610
Collection(s) :دكتوراه علم الاجتماع

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
قباطي حفيظة.دكتوراه.pdf28,3 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.