الخلفية السوسيومهنية للصحفيين وتأثيرها على الأداء المهني

Abstract

يعتبر القائم بالاتصال- كما يؤكد الباحثون وعلماء الاتصال- بمثابة الشريان الرئيسي للنشاط الإعلامي الاتصالي، وقد أصبح المحرر الصحفي اليوم القائد الحقيقي للرأي العام، فمن خلال تعبيره بالكلمة المقروءة يستطيع أن يوجه ويعلم ويثقف ويزرع السلوك الاجتماعي للجماهير.وتكمن أهمية فهم دور القائمين بالاتصال الجماهيري وتأثيرهم في عملية الاتصال وعليه فانطلاقا من هذه المعطيات، وبناءا على هذه الأفكار، تبلور تصورنا للموضوع الذي حاولنا أن نتناول فيه جدلية الممارسات المهنية في الصحافة المكتوبة الجزائرية، من خلال التركيز على الجوانب الاجتماعية للصحفي وكذا المهنية وغير المهنية وتأثيرها في وضعية الصحفي، وأدائه لمهنته، حيث كان العمل مع عشرين صحيفة تصدر بولاية وهران تراوحت ما بين عربية وأخرى تصدر باللغة الفرنسية وهي: صوت الغرب- الشروق- البلاغ- الجمهورية- الوصل- الوطني- المجتمع- منبر الغرب- الجزائر صحافة- صدى وهران- النهار- الجزائر الجديدة- الأمة- منبر القراء- le Quotidien d’Oran l’écho d’Oran-Algérie Presse- West Tribun- la Voix de l’Oranie-Pattriotes . وهي كلها عناوين صحفية مهمة نظرا لارتفاع الطلب عليها والإقبال المتزايد عليها ما عدا بعض الصحف الجديدة كـ: الجزائر الجديدة، إضافة إلى محاولة الحديث عن حرية التعبير وإبداء رأي الصحفي كواقع يعيشه الصحفيون، وكذا تكوين الصحفيين وانعكاسات ذلك على المهنة، إضافة إلى محاولة تسليط الضوء على واقع فضاء العمل داخل المؤسسات الصحفية وامتلاك الصحفيين لشبكة العلاقات داخل المؤسسة وخارجها باعتبار الصحفي الطرف الأساسي في إنجاح العملية الاتصالية.