Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3545
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorكرد, محمد-
dc.date.accessioned2021-05-05T11:53:14Z-
dc.date.available2021-05-05T11:53:14Z-
dc.date.issued2012-
dc.identifier.urihttps://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3545-
dc.description.abstractإن انشغال هيدغر بالشعر لم يكن انشغالا فنيا محضا، وإنما كان يندرج في سؤال مركزي مس اهتمام هيدغر بمسألة ماهية الفكر في ظل حديثه عن نهاية الفلسفة، سيكون سؤال الشعر كما مارسه فكر هيدغر سؤالا انطولوجيا فرضه فكر الوجود، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره سؤالا استيتيقيا خالصا. إن الخروج من قبضة التقنية كوضع أنطولوجي عام هو ما يفرض على الفكر إقامة حوارات مع الكلمة الشعرية من أجل جعل الفكر يستذكر منحدره الشعري، إن ماهية الإنسان هي أن يحيا الإنسان شعريا على هذه الأرض..، كما يشير إلى ذلك هيدغر من خلال هولدرلين، والوجود يكون شعرياً في جوهره من خلال اللغة من حيث هي مقطن حقيقة الوجود..، لقد تحدث هيدغر عن الشعر باعتباره تأسيسا للوجود بواسطة اللغة..، واللغة هنا لا تفهم باعتبارها أداة من بين أدوات أخرى يمتلكها الإنسان..، إنها مسكن الوجود..، فهي التي تضمن للإنسان الاستقرار في عمق الوجود..، والعالم لا يوجد إلا حيث تكون اللغة، وحقيقة الوجود إذ تنكشف في فسحة اللغة فإنها لا تنكشف إلا شعرا أو فكرا، وضمن هذا الأفق الشعري والفكري تتحدد معالم شعرية أنطولوجية تطمح أن تكون ضد النسيان، نسيان الوجود. يرى هيدغر في الشعر أساسا خصبا لتحقيق الإبداع، ولا يمكن أن يكون بإمكان الفلسفة أن تنال حظها بصدد هذا الأخير إلا إذا هي أدركت شروط التجربة الشعرية لتوجه وفقها التفكيرen_US
dc.publisheruniv oran 2en_US
dc.subjectالابداع اللغة الزمان الشعر المحاكاة المقدس الحقيقة الوجود الفن الموجودen_US
dc.titleالشعر والوجود عند هيدغرen_US
dc.typeThesisen_US
dc.number.totalPage263en_US
Collection(s) :دكتوراه علم الاجتماع

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
كرد محمد.دكتوراه.pdf789,17 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.