Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3284
Titre: الأبعاد الإنسانیة في الخطاب الصوفي -ابن الفارض نموذجا-
Auteur(s): غوزي, مصطفى
Mots-clés: الإنسان؛ إنسانية؛ الشخص؛ الخطاب؛ القول؛ التصوف؛ الفكر؛ الحال؛ المقام؛ الوعي؛ الشعور؛ المجتمع
Date de publication: 2012
Editeur: Université Oran 2 Mohamed Ben Ahmed
Résumé: تحتوي الرسالة على ثلاثة فصول، الفصل الأول مقاربة لمفهوم النزعة الإنسانية لغة و اصطلاحا، الفصل الثاني مفهوم النزعة الإنسانية و دلالاته من المنظور المذهبي و أخي ا ر في الفصل الثالث إبراز النزعة الإنسانية العربية الإسلامية كنزعة مختلفة عن تلك التي عهدها الفكر الأوروبي الغربي. أما في ما يتعلق الجانب التفصيلي للمحاور فهو كالأتي: نسعى من خلال هذا الفصل إلي فهم وادارك كلمة إنسانية، في المبحث الأول مقاربة لهذه الكلمة وتخريجها التخريج اللغوي العربي ابتداء ثم اللغة الأجنبية بعد ذالك. و في كلتا التخريجتين، نستوقف الحركة التعريفية، كي نسكن الثابت و نعاين المتغير شكلا و مضمونا. أما المبحث الثاني فيتضمن مقاربة تلك الكلمة و تخريجها التخريج الاصطلاحي الصوفي إبتداء ثم الفلسفي بعد ذالك. و في كلتا التخريجتين، نستوقف الحركة التعريفية، كي نسكن الثابت و نعاين المتغير شكلا و مضمونا. و رغبة منا نحن في وهب المصطلح المثار السمك و الكثافة المشهودين، آثرنا تسليط الضوء لكي نرى بالمنظار الأنتروبولوجي و المنظار القانوني، وبتمام هدا الأمر تكون كلمة إنسانية قد تحققت التحقق الضروري لا الكافي و تحددت أبعادها الأساسية. إن كان لا مفر من التمثيل، فإننا نقول مجازا أن الفصل الأول يمثل المجال المثالي، حيث تكون فيه كلمة إنسانية و قد امتلأت و جودا يؤهلها لتصير قابلة للمشاهدة. و الفصل الثاني إشارة إلى تلك الكلمة كقول يسترسل و نعوت ترسب، فينتشر الإخبار و قد تحرك الزمن. إن التوجه الإنساني هو فعل يتلفظ به فيسمع دويه، ليستحيل حدثا إنسانيا يـُتفكر فيه، و موضوعا يصورن في أعمال فكرية: عمل ديكارت يقابله عمل برغسون، عمل هيجل يقابله عمل هيدجر و أخيرا عمل سارتر يقابله عمل سيورون. مع تمام هده المقابلات عود نسترجع فيه أهم محطات تلك المقابلات الفكرية. يعتبر الفصل الأخير سانحة تكون الفرصة فيه مواتية لإعادة قراءة مفهوم النزعة الإنسانية و أبعادها، قراءة تفتح أفاقا جديدة يتحرك فيها المفهوم بكل حرية، و قد خُفّف عنه الشعور بالضغينة و تم الإفراج عن تعابير غير تلك التعابير التي أُلحقت بمفهوم النزعة الإنسانية لحقب متتالية. فالنزعة الإنسانية في تعابيرها الغربية الأوربية قد فهمت في سياق تاريخي معين و تحت و طأة أوضاع اقتصادية و اجتماعية و نفسية خاصة مرت بها المجتمعات الأوربية انطلاقا من أول نواة لمجتمع أوروبي هو المجتمع اليوناني فالمجتمع الروماني يستحيل في نهاية الأمر، و هي نهاية عقلية تتصور الواقع شبكة من العلاقات يكون الإنسان العنصر الفاعل فيها و قد تسلح بمجموعة من الأفكار المبدئية كفكرة الفردانية و التي تناصب العداء للمختلف و نتائج المترتبة عن هكذا أفكار، تسييج للواقع الإنساني و أبعاده، و دعوة صارمة لمختلف بالانضمام و إلا فالمصير إقصاء أما القراءة المغايرة المعلنة أعلاه فتتمثل في إبراز إمكانية فكرية جادة قد تحققت فعلا و حصلت نتيجة إبداع عقلية غير تلك العقلية و هي العقلية العربية الإسلامية، فجاءت تجربتا الشاعر الصوفي أبن الفارض و الشيخ عبد القادر الجيلالي كواقعتين إنسانيتين تحكي الإنسان بتعابير تختلف عن تلك التعابير التي ألفتها الأذن في الشرق و الغرب عهودا طويلة بفعل القهر الحضاري و غلبة الفكر الغربي.
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3284
Collection(s) :دكتوراه علم الاجتماع

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
thase.pdf24,13 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.