Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3221
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorعينونة, هدى-
dc.date.accessioned2021-01-04T09:58:08Z-
dc.date.available2021-01-04T09:58:08Z-
dc.date.issued2012-
dc.identifier.urihttps://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3221-
dc.description.abstractإن طرح إشكالية الإنسان كموضوع لبحث أكاديمي، يجد دعامته و مشروعيته من وعيي الراسخ بأهمية الإنسان، كفاعل محوري في معادلة الانبعاث الحضاري باعتباره الغاية و الوسيلة في ذات الوقت. ومما لاشك فيه أن إصلاح الإنسان المأزوم ، ورسم ملامح الأنموذج الإنسان المطلوب من معكوس ما هو عليه ،ينبغي كخطوة أولى أن تجد لنفسها صياغتها النظرية، و مثل هذه المهمة منوطة لا محالة، بالنخب المثقفة في مختلف المجالات و عند جميع الأمم. وإذا ما تحدثنا بشكل أخص على أمتنا الإسلامية، وجدنا حضور مقولة الإنسان عند نخبها يتلون بألوان الطيف –إن صح لنا التعبير- وذلك نتيجة لتعدد الخطابات الفكرية سواءا البيانية أو البرهانية أو العرفانية، و التي إمتزجت فيها النوازع المعرفية بالنوايا السياسية، وأثر عليها قهر الظروف الاجتماعية و الاقتصادية، ليجعل وجهات النظر تتقارب أو تتباعد في رسم ملامح الإنسان المطلوب. وتعتبر التجربة الصوفية _ بكل ما تتميز به من خصوصية في تعاملها مع الظاهرة الدينية- واحدة من تلك التيارات الفكرية التي أدلت بدلوها في مقولة الإنسان ، حيث أخذت معها أسئلة الذات و الوجود الإنساني منعرجا خاصا، امتزجت فيه جمالية العاطفة الشاعرية مع خصوبة الخيال، لتنتج خطابا كسر كل الفهومات الضيقة و المحدودة للإنسان . وقد أعطت تجربة ابن عربي الصوفية نموذجا، لمثل ذلك الخطاب الذي أظهر الذات في امتلائها الإلهي من خلال ما يسمى في المخيال الصوفي بالإنسان الكامل ، و الذي يحقق ولادته الجديدة كولادة روحية ،و كذات تعيش مواقفها الإنسانية كلها مندمجة في بوتقة الروحانية المطلقة ، والتي يتشكل على أساسها منطق الوعي بالذات و بالآخر و بالوجود، و ترتسم بها الأهداف و الغايات، بل و تتحدد بها حتى النهايات. وبذلك يكشف الموقف العرفاني عن بعده الفردي، الذي تنفضح فيه كل أبعاد الذات إلى حد ينتفي معه الحديث عن لاشعور مخبوء، بل يستوي الإنسان شعورا واحدا ، غايته هو التحقق بإنسانيته الكاملة ، التي يتجاوز فيها ضعفه البشري، و يضيء بها أجزاءه الغامضة، باعتباره كائنا متعدد الأبعاد.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisheruniversité d'oran2 Mohamed ben ahmeden_US
dc.subjectالإنسان الكامل، الإنسان الحيوان ، الحقيقة المحمدية ، الولاية الصوفية، النبوة ، القطبانية ، الأحدية ، الواحدية ، الخلافة الكونية.en_US
dc.titleالنزعة الإنسانية في التجربة الصوفية محي الدين بن عربي نموذجاen_US
dc.typeThesisen_US
dc.number.totalPage132en_US
Collection(s) :ماجيستر علم الاجتماع

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
1.pdf839,24 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.