MEDECINS ET PATIENTS : LEURS RAPPORTS A L’ORDONNANCE

Abstract

هدا البحت المتواضع للعلاقة القائمة بين الطبيب و المريض من جهة و الصفة الطبية من جهة أخرى مكننا من استخلاص ما يلي الخلاصة الأولى كون أن العلاقة القائمة مع الوصفة الطبية تغطي حقيقة معقدة للممارسات المختلفة للطبيب و المريض. المقاربة الانتربولوجية مكنتنا من الفهم الحقيقي للعلاقة القائمة بين الوصفة الطبية و المريض التي تتعدى المفاهيم الطبية و لا يمكن 4 صيرورة البحث (المنهجية): بدأنا البحث بملاحظة ما يحدث في غرفة الكشف الطبي منذ دخول المريض إلى غاية استلامه الوصفة الطبية، و خروجه من المكان. و تم تدعيم الملاحظات بمقابلات فرضية مع الأطباء و المرضى و الصيدلي مستعينين بآلة التسجيل بعد تقبلهم استعمالها أثناء المحاورة. تتكون عينة البحث من خمسة أطباء منهم أخصائيين في طب القلب و طبيبان في المجال العام، و الصيدلي. أربعة رجال و امرأة تتراوح أعمارهم بين 45-32 سنة. ثلاثة منهم يعملون في القطاع الخاص و الآخرون في القطاع العام. أما في ما يخص عينة المرضى فقد تكونت من 06 أشخاص 04 نساء و 68 سنة و كلهم يقطنون في أحياء مخالفة بمدينة - رجلين تتراوح أعمارهم بين 30 وهران ثلاثة منهم قد زاولوا دراساتهم الجامعية و يملكون وضيفة، و متقاعد و امرأة ماكثة بالبيت. اعتمدنا في دراستنا على الاقتراب الكيفي الذي يعتمد على الوصف و التحليل مستعملين الملاحظة كدعامة أساسية لبحثنا في الفضاء الصحي المتمثل في عيادة و مستوصف كما استعملنا جريدة البحث كأداة أساسية و التي يعتمد عليها عادة البحث السوسيولوجي. ينقسم بحثنا إلى بابين كل باب بثلاثة فصول: الباب الأول: الأطباء و الوصفة الطبية - الفصل الأول : نبذة تاريخية للوصفة الطبية ; وفي هدا الفصل تطرقنا إلى أهم المراحل التي مرت بها الوصفة الطبية عبر التاريخ. - الفصل الثاني: بنية الوصفة الطبية و الهدف من هدا الفصل هو فهم و تحليل التصورات و الممارسات لمختلف الفاعلين أطباء و مرضى التي تؤدي إلى بناء الوصفة الطبية. 3 أما بالنسبة للدافع المهني فيعود إلى الخبرة المهنية التي اكتسبناها في خلية الجوار و التقارب المتكونة أعضائها من طبيب أخصائي نفساني و مرشدة اجتماعية هذا الاحتكاك مكننا من المعاينة اليومية للطبيب و الأهمية التي تحتلها الوصفة الطبية في العلاقة القائمة بين الطبيب و الممرض. la posture de recherche : خلفية البحث Sylvie Fainzang موضوع بحثنا يندرج في النظرية التي تطرقت إليها في بحثها الإنتروبولوجي "الدواء و المجتمع". الفرضية المبدئية تتعلق بطبيعة الوصفة الطبية كون أن اللجوء إلى تقرير الوصفة الطبية هي حتمية قائمة لدى كل طبيب (طبيب عام و طبيب خاص) و أغلبية المرضى يغادرون العيادة الطبية بوصفة تحتوي على الأقل دوائين أو ثلاثة. الفرضية الأولى أن صناعة الوصفة الطبية لا تخضع إلى كفاءة طبية فحسب و إنما تتعدى التصور الطبي و بالتالي تندرج مجموعة من المتغيرات الاجتماعية و النفسية و المهنية في صناعتها. للوصفة الطبية مجموعة من المفاهيم و المتغيرات و استعمالات شتى على حسب الوضع الذي يخضع إليه المريض حيث أنها نتيجة مشاورة بين الطبيب و المريض و الصيدلي. (Négociation) تهدف دراستنا إلى فهم المعني الحقيق للوصفة الطبية التي بقيت مغيبة عن ساحة البحوث الاجتماعية و خاصة في علم اجتماع الصحة، و هذا عن طريق تبيين علاقتها بمختلف الفاعلين الاجتماعيين الطبيب، المريض، الصيدلي. فالملاحظات المباشرة التي قمنا بها مع الأطباء (عامين و خاصين)، (les الصيدلي و المرضى (أمرض حادة و مزمنة) مكنتنا من توضيح التفاعلات القائمة بينهم.