Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3016
Titre: | صعوبة التحصيل في مادّة الفلسفة تخطيط المنهاج للمعلم والمتعلم دراسة وصفية تحليلية السنة الثالثة ثانوي شعبة آداب وعلوم إنسانية نموذجا |
Auteur(s): | لهباب, عبد الرحمن |
Date de publication: | 2010 |
Editeur: | Université Oran 2 MOHAMED BEN AHMED |
Résumé: | يلعب تخطيط منهاج الفلسفة وكيفية بنائه وطريقة تنفيذه دورا أساسيا في الرقي لهذه المادة وتطور تعلمها لدى أبنائنا. غير أن الأمور في الواقع ليست بالبساطة التي تجعلنا متفائلين على درجة الإطمئنان، بل لابد من وفر إرادة وبذل جهد في إطار خطة علمية تربوية يشترك فيها جميع الفاعلين دون الإقتصار على اللجان المتخصصة، بحيث يساهم المتخصصون في مادة الفلسفة والممارسون الميدانيون والمختصون في علوم التربية وعلم النفس كل من زاويته. إنّ الواقع يؤكد أنّ هناك صعوبات تواجه المتعلم وتعترض تنفيذ منهاج الفلسفة وتقلل من قيمة التحصيل الدراسي. وتحديدا لإشكالية الدراسة التي يمكن صياغتها في العبارة التالية : هل يساعد تخطيط برنامج مادة الفلسفة السنة الثالثة ثانوي شعبة آداب وعلوم إنسانية على التحصيل الدراسي دون صعوبات؟ وقد تمّ تجزئة هذا الإشكال إلى مجموعة من الإشكاليات الفرعية. 1- هل أهداف برنامج مادة الفلسفة س3 ثانوي آداب و علوم إنسانية قابلة للتحقيق؟ 2- هل يساعد اختيار و تخطيط المحتويات على التحصيل الجيد و تحقيق الأهداف؟ 3- هل الطريقة المتبعة في التنفيذ تساعد على التحصيل في مادة الفلسفة؟ 4- هل تتوفر وسائل تربوية مساعدة على إتباع طريقة نشيطة وبالتالي المساعدة على التعلم؟ 5- هل التقويم المتبع يمكن من قياس التحصيل التربوي ( المعرفي و المنهجي) في مادة الفلسفة ؟. عينة الدراسة: تتكون عينة الدراسة من نوعين من الأفراد: أـ عينة المتعلمين بالنسبة للسنة الثالثة آداب وعلوم إنسانية وعددهم مائة وعشرون (120) متعلما اختيروا عشوائيا، وقد تم التركيز على هذه الشعبة لأهمية مادة الفلسفة وتنوع محاورها وتعدد مواضيعها مقارنة بالشعب الأخرى، وذلك لإبعاد تأثير قلة المواضيع ونقص الحجم الساعي أثناء دراسة إشكالية البحث، ويتوزع أفراد العينة على ولايتي وهران وسيدي بلعباس، ( وقد تم اختيار هاتين الولايتين نظرا لسهولة متابعة الدراسة الميدانية). ويتواجد أفراد العينة في أربع مؤسسات للتعليم الثانوي، اثنتان منها بوهران ومثلهما بولاية سيدي بلعباس مع مراعاة التنوع في البيئة والوسط الاجتماعي. ب ـ عينة أساتذة مادة الفلسفة بالتعليم الثانوي، وعددهم ستون أستاذا، اختيروا عشوائيا، مع إدراج شرط أساسي وهو الممارسة السابقة للبرنامج والشعبة موضوع البحث وذلك لإبعاد تأثير عدم الإلمام بخصوصية البرنامج و مكوناته وواقع تنفيذه، أثناء دراسة إشكالية البحث، ويتوزع أفراد العينة على ولايتي وهران و سيدي بلعباس، ويتوزع أفراد العينة على تسعة عشر (19) مؤسسة للتعليم الثانوي سبعة (07) مؤسسات للتعليم الثانوي بولاية وهران واثني عشر مؤسسة للتعليم الثانوي بسيدي بلعباس. أدوات البحث: قام الباحث بإعداد أداة لكل نوع من نوعي العينة: أـ الأولى موجهة للمتعلمين وهي عبارة عن استمارة لجمع المعلومات حول تنفيذ البرنامج وأهم الصعوبات ــ إن وجدت ــ والمرتبطة بكل مكون من مكوناته كما يواجهها المتعلم في الميدان، قام الباحث بتوزيعها على متعلمي س3 آداب و علوم إنسانية بثانويتين بولاية سيدي بلعباس والذين يقدر عددهم بستين تلميذا (30 تلميذ داخل مدينة سيدي بلعباس و30 تلميذ جنوب الولاية) وتحتوي الاستمارة على خمسة أجزاء. ب ـ الثانية موجهة لأساتذة الفلسفة، بحيث اعتمد الباحث استمارة بحث تمس واقع الممارسة الميدانية من خلال التعامل مع تنفيذ برنامج الفلسفة وكل ما يحيط به من عوامل تتعلق بمكونات البرنامج قام الباحث بتوزيعها على أساتذة المادة بولايتي سيدي بلعباس ووهران والذين يقدر عددهم بـ: 60 أستاذ (37 من ولاية سيدي بلعباس و23 من ولاية وهران) وتحتوي الاستمارة على خمسة أجزاء مراعاة للمكونات الأساسية للبرنامج. الأسلوب الإحصائي المستعمل في البحث: استخدم الباحث أسلوب النسبة المئوية لأنها تناسب الإجابة عن إشكالية البحث. النتائج المتوصل إليها : بالنسبة للفرضية الأولى: فقد بينت أن نسبة المتعلمين الذين تتحقق لديهم الأهداف في مستوى أقل من المتوسط أو ينعدم تحقيقها تصل الى نسبة 59.35% بينما عند عينة أساتذة الفلسفة نجد أن 52.58% لا يحققون أهداف البرنامج الا في مستوى دون المتوسط أو ينعدم تحقيقها تماما وهذا يعني أن تحقيق الأهداف بشكل متوسط أو فوق المتوسط لا يصل إلى 50%. وفيما يخص الفرضية الثانية: فقد بينت النتائج نسبة 52.18% من المتعلمين يرون بأن المحتويات مساعدة على تحقيق أهداف البرنامج بشكل متوسط أو فوق المتوسط وهذا مقابل نسبة 71.99% من أساتذة الفلسفة وهذا يؤكد أن المحتويات مناسبة بشكل مقبول. أما بالنسبة للفرضية الثالثة : فان نتائج الدراسة تبين أن نسبة 53.91% من أفراد عينة المتعلمين يؤكدون على أن الطريقة تتوفر على مواصات التعلمية بشكل متوسط أو فوق المتوسط وترتفع هذه النسبة عند عينة أساتذة الفلسفة الى 76.30% أي أكثر من الأساتذة يرون أن الطريقة تعلمية أكثر منها تعليمية بأكثر من ¾. وفيما يخص الفرضية الرابعة: فان نسبة المتعلمين الذين يؤكدون توظيف الوسائل بشكل متوسط أو فوق المتوسط يصل إلى 66.09% وهذا مقابل 70.68% من عينة الأساتذة وهذا ما يمثل أكثر من ⅔ العينتين. وأما بالنسبة للفرضية الخامسة: فقد بينت النتائج أن 51.96% من عينة المتعلمين يجدون صعوبة في تحليل المقالات والنصوص الفلسفية ولا يقومون بانجازها الا نادرا سواء داخل القسم أو خارجه. وبالنسبة لأساتذة الفلسفة فإن التقويم لا يشمل مختلف الأدوات و الجوانب وذلك عند 50.44% من أفراد العينة والنتائج الميدانية تؤكد ذلك. |
URI/URL: | https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/3016 |
Collection(s) : | ماجيستر علم النفس و الأرطفونيا |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
لهباب عبد الرحمن.pdf | 30,14 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.