Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/2570
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorبلعروسي, شريفة-
dc.date.accessioned2019-12-18T08:36:46Z-
dc.date.available2019-12-18T08:36:46Z-
dc.date.issued2018-
dc.identifier.urihttps://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/2570-
dc.description.abstractعرفت الجزائر تراجعا كبيرا في معدلات الخصوبة منذ بداية العشرية الثالثة من استقلالها بالموازاة مع ارتفاع كبير في معدلات التمرس خاصة عند البنات فما هي العلاقة بين هذين المتغيرين؟ يعتبر التعليم من المتغيرات الموجهة للسلوك الإنجابي للمرأة في العالم عامة و الجزائر بشكل خاص. و تحسن معدلات تمدرس البنات في الجزائر هو نتيجة للتطور الاجتماعي و الاقتصادي، بالإضافة إلى تناقص الفوارق بين الجنسين بفضل التخلص من عقدة البعض تجاه تعلم الفتاة بالمقارنة مع ذي قبل . مما لعب دورا هاما في خلق تفكير مختلف لدى المرأة تجاه الإنجاب. استطاعت هذه الأخيرة أن تحقق تفوقا مذهلا في مشوارها الدراسي مما دفع بها إلى إتمام دراساتها العليا ولو على حساب بعض الواجبات الاجتماعية كالزواج و غيره . للتعليم أثر مزدوج على الخصوبة، فالأثر المباشر يتمثل في أن المرأة المتعلمة تنجب عددا أقل من الأطفال حتى تحافظ على صحتها و صحة أبنائها لتضمن لهم تربية سليمة، أما الأثر غير المباشر فيتمثل في تأخر سن زواج المرأة أكثر فأكثر، و الاستعمال الواسع لموانع الحمل، و الإقبال الحر على النشاط المهني وفقا للمستوى التعليمي. كل هذه التغيرات قلبت موقف المتزوجات وكذا التفكير المستقبلي للعازبات إزاء الإنجاب. من هذا المنطلق يمكننا أن نعتبر التعليم محدد مهم لخصوبة المرأة وعامل فعال في توجيه باقي المحددات الأخرى.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherUniversité d'Oran 2 MOHAMED BEN AHMEDen_US
dc.subjectالمرأة، التعليم، الخصوبة.en_US
dc.titleتمدرس البنات و تراجع الخصوبة في الجزائرen_US
dc.typeArticleen_US
dc.number.totalPage11en_US
Collection(s) :5.Faculté des Sciences Sociales

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
ملخص المقال و المقال.pdf878,6 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.