: في بعض إشكاليات الدولة الحديثة في الوطن العربي.

Abstract

هل قدر الدولة العربية أن تبقى أسيرة الإشكالات المثارة؟ كما ولدت الدولة الحديثة في الغرب من رحم الأزمات فيمكن للعرب أن يقيموا دولة على أنقاض الهموم والمعوقات. الأمر ليس يسيرا لكنه ليس مستحيلا إذا توافرت النية السياسية والاجتماعية الصادقة. فبناء دولة عصرية قوية لا تزول بزوال الرجال بالتعبير البومديني يتطلب تضافر الجهود والتضحيات والعمل البصير وقبل ذلك وضع مشروع يؤمن الجميع به. إصلاح الدولة يبدأ بإصلاح أجهزتها وأنظمتها والأهم إصلاح الانسان وتوعيته وتحسين معيشته ومراعاة كرامته وحقوقه لنجعل منه في الأخير المدافع الأول عن هذه الدولة لأنه يحس أنه يمتلكها ويحس بها كما تحس به. حل الاشكالات السابقة خطوة ضرورية لبناء دولة الحق والعدل.