Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/2437
Titre: | ... واقع الفلسفة في العالم العربي المعاصر : عوائق وأزمة في الإبداع |
Auteur(s): | بن قدّور, نورالدّين |
Date de publication: | fév-2018 |
Editeur: | Université d'Oran 2 Mohamed Ben Ahmed |
Résumé: | الفلسفة اليوم في جامعاتنا ومعاهدنا العربية ،و حتى في حياتنا العامة تعيش في أزمة و جوهر هذه الأزمة يكمن في كوننا لا نستطيع القول بأنّ لدينا فلاسفة أو أنّنا أخرجنا فلسفة، و لم يقتصر الاجتهاد إلا على الترجمات، و هي بدورها لم تنتج لنا أية إبداعات، لقد تحوّل المفكّرون العرب و المسلمون إلى مجرّد وكلاء يمثلون مذاهب غربية نظرا لزيادة هذا الأخير و غزوه الثقافي و انتشاره خارج حدوده. إنّ واقع الفلسفة في العالم العربي اليوم ينذر بالخطر، يعاني عوائق و أزمة في الإبداعهذه العوائق هي عبارة عن حواجز تمنع الفكر الفلسفي العربي من التقدم و الفعالية و هي عوائق حضارية و لغوية و دينية يعاني منها العقل العربي منذ ظهور الف رق ميش المشتغلين في الكلامية إلى يومنا هذا ، أثّرت سلباً على واقع التنمية الفكرية في العالم العربي لأنّ غياب الفلسفة و . حقلها معناه غياب التنمية و فشلها و ضياعها ديداً كبيراً للمستقبل، و نظرا لخطورة الوضع و أهمية مجال الفكر في عملية إّن استمرار تردّي الوضع التنموي العربي يشكّل التنمية التي تنشدها أغلب البلدان العربية، سأحاولمن خلال هذه الورقة، التعرّض بالتحليل و النقد لأهم الإشكاليات التي تطرح، كإحدى أبرز الموانع التي أدت إلى حالة التخلف والانحطاط الفكري في عالمنا العربي، محاولا الإثبات أن أهم مرتكز تنموي لابد من الإحاطة به هو الاهتمام بالفلسفة و المشتغلين في حقلها ذلك أنّ النُّظُم الاقتصادية و السياسية، مرجعها و أساسها الفكر الفلسفي الذي نادى به أصحابها |
URI/URL: | https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/2437 |
Collection(s) : | 5.Faculté des Sciences Sociales |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
مجلة دراسات01.pdf | 292,75 kB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.