الحماية القانونية للطفل من مخاطر التخدير في المجال الطبي

Abstract

يعد التخذ علاج الكسور والعمليات الجراحية والتخفيف من شدة الألم لدى المرضى الذين لو أجريت لهم الجراحة من دون تخدير لتمنوا الموت عن استمرار الألم،إذ تعد مسألة تخدير المريض أمرا ذا خطورة بالغة،ليس فقط على سلامته بل أيضا على حياته فهذا النوع من التخصص يمتاز بالدقة بالنسبة لجرعات التخدير المعطاة،وبالنسبة لكافة تصرفات طبيب التخدير سواء قبل،أثناء وبعد العملية الجراحية.إلا أنه على الرغم من الفوائد العظيمة للتخدير وحتمية استخدامه وتقدم تقنياته بشكل كبير فإن المخاوف من استخدامه ما زالت قائمة بقوة،خاصة إذا تعلق الأمر باستخدامه على الأطفال- الذي هو موضوع دراستنا - ولا شك أن هذه المخاوف مشروعة ومبررة.فاستخدام المخدر العام مثلا بالنسبة للأطفال-و هو النوع الغالب في العمليات الجراحية التي تجرى على هذه الفئة-قبل بلوغهم سن الرابعة يمكن أن يؤدي إلى تراجع في القدرات الإدراكية ونمو اللغة كما يمكن أن يقلل من معامل وكيف قام التشريع الجزائري بحماية . الذكاء هؤلاء الأطفال من هذه المخاطر؟