المنعرج الفينومينولوجي من التحليل الإبستيمولوجي إلى التأمل الانطولوجي

Abstract

نعالج في ىذه الأطروحة إشكالية الثابت والمتح ول في الفينومينولوجيا] الفمسفة/المنيج[ التي وضع أسسيا النظرية إدموند ىوسرل، ولقد ربطنا الإشكالية بمفيوم "المنعرج" لما يحممو من دلالات تتجو بمعظميا نحو التغير، التحول، المنعطف في الفكر الفينومينولوجي. حاولنا الاشتغال عمى الإشكالية العامة التي تحمل في طيّاتيا مجموعة من الأسئمة التي ترصد ميكانيزمات الثابت في فمسفة ىوسرل والمتغير فييا . أ ا رد ىوسرل أن يجعل من الفمسفة "عمما صارما " Une Science Régoureuse ، لذا قدم الفينومينولوجيا بوصفيا عمم الماىيات العقمية . ظير أول منعرج في ال ين فومينولوجيا مع كتابات – ىوسرل- ذاتيا تحديدا في المرحمة الثالثة من م ا رحل تطورىا أين بحث في العلاقة بين الذوات وكان صاحب الفينومينولوجيا يتخذ من مفيوم البينذاتية مدخلا لد ا رسة فينومينولوجيا الغيرية والجسد، أمّا مارتن ىيدغر باعتباره الوريث الشرعي ليوسرل، فقد حاول تحويل مسار الفينومينولوجيا انطلاقا من كتابو "الوجود والزمان" نحو كينونة الوجود الإنساني . ربما يحاول سارتر Sartre مواصمة مشروع ىيدغر الفمسفي لكن الميمة الجديدة التي وضعىا سارتر لكل من الفينومينولوجيا والأنطولوجيا تضمنت أدوات منيجية ونحت مفاىيم جديدة.