مواصفات أساتذة التعليم الثانوي من وجهة نظر التلاميذ

Abstract

يتركز الاهتمام في العالم اليوم على ثلاث عناصر أساسية في العملية التربوية هي التقويم و المعلم و المتعلم ، فإذا كان التقويم عملية أساسية في النظام التربوي لتقويم عناصر هذا النظام ، فإن المعلم يمثل أهم عنصر في عملية التقويم التربوي ، لأنه القائم على تنفيذ الخطط التربوية والمسئول على تحقيق أهدافها ، والمتعلم باعتباره محور العملية التربوية و التعليمية، فانه من الضروري إشراكه في تقويم عناصر العملية التربوية. لذا يتجه التقويم التربوي إلى الاهتمام بتقويم ادوار المعلم ووظائفه وفعاليته التربوية والتعليمية ، ومدى توفره على المواصفات اللازمة لأداء رسالته التعليمية، و ذلك من وجهة نظرا التلاميذ و الطلاب باعتبارهم المعنيين بهذه العملية ، و لأنهم الأقرب من المعلم ، ولأن رأيهم أقرب إلى الصدق و الواقعية و الموضوعية و الدقة لمعرفتهم الشاملة و الدقيقة للمعلم لأنهم الأكثر تفاعلا معه. ومن هذا المنطلق قام الباحث بهذه الدراسة التحليلية المقارنة لصفات الأساتذة ، حاول من خلالها استطلاع آراء التلاميذ وتصوراتهم حول المواصفات المتوافرة في أساتذة التعليم الثانوي ،والتعرف على المواصفات التي يتميزون بها ، والتعرف على تأثير عوامل الجنس والتخصص الدراسي والمستوى التعليمي على نظرة التلاميذ للأساتذة. وللوصول إلى تحقيق هذه الأهداف استخدم الباحث الاستمارة كأداة لقياس المواصفات المعرفية والمهنية والسلوكية والاجتماعية لأساتذة التعليم الثانوي، طبقها على عينة قوامها 500 تلميذا وتلميذة من خمس ثانويات من ولاية مستغانم. مستعملا النسبة المئوية Spss وبعد استخراج النتائج وحسابها عن طريق البرنامج الإحصائي وتحليل التباين ، جاءت النتائج على النحو التالي : T- test والمتوسط الحسابي واختبار " ّ ت -1 يوجد نقص في المواصفات المعرفية عند أساتذة التعليم الثانوي. -2 يوجد نقص في المواصفات المهنية عند أساتذة التعليم الثانوي. -3 يوجد نقص في المواصفات السلوكية عند أساتذة التعليم الثانوي. -4 يوجد نقص في المواصفات الاجتماعية عند أساتذة التعليم الثانوي. -5 لا يوجد فرق بين التلاميذ الذكور و الإناث في نظرتهم لمواصفات للأساتذة. -6 يوجد فرق بين تلاميذ التخصص العلمي و الأدبي في نظرتهم لمواصفات الأساتذة. -7 لا يوجد فرق بين التلاميذ في مستويات التعليم الثانوي في نظرتهم لمواصفات الأساتذة.