ظاهرة الطلاق في الج ا زئر – مقاربة سوسيو انثروبولوجية لمطلاق بمدينة بسكرة

Abstract

عرفت المجتمعات الإنسانية والمجتمعات العربية خاصة ظاىرة اجتماعية خطيرة تزداد يوما بعد يوم ألا وىي ظاىرة الطلاق ، ولا يمكن الحديث عن ىذه الظاىرة إلا بالحديث عن الأسرة وال ا ربطة الزوجية، ونظ ا ر لما للؤسرة من أىمية في بناء المجتمع فكان الحديث عن فك ال ا ربطة الزوجية ىو العامل الأىم في ىذه الد ا رسة . ولقد توصمنا من خلال د ا رستنا إلى أن الأكثر تضر ا ر من الطلاق بالإضافة إلى الأطفال والأسرة ككل نجد المجتمع ىو كذلك يتضرر لأن انتشار الطلاق يسبب خملا في التوازن النفسي والاجتماعي والمادي ليذا المجتمع. أما بالنسبة لمطرفين المطمقين )الرجل والم أ رة ( فإن الأكثر تضر ا ر من الطلاق ىو الرجل أكثر من الم أ رة ، وىذا لأن الرجل لا يستطيع الحديث عن مشاكمو النفسية للآخرين أو الظروف التي تعرض ليا أثناء فترة زواجو ، فالرجل يصعب عميو الحديث عن مشاكمو حتى لأقرب الناس إليو أو حتى أصدقاءه فيكون ألمو كبير من الطلاق وىذا لأنو يكتم ألمو ويخجل من البوح بأس ا رره . أما الم أ رة فيي عكس الرجل تتألم بصوت عال وتتحدث عن وضعيتيا وآلاميا لأقرب الناس إلييا وحتى صديقاتيا المقربين وىذا يخفف ألميا ولكن ما يؤلم الم أ رة ىو نظرة المجتمع ليا كمطمقة سواء كانت ظالمة أو مظمومة، فتبقى نفس النظرة تلاحقيا مدى حياتيا حتى لو تزوجت مرة ثانية من رجل آخر، ويبقى طبعا الأطفال ىم الضحايا الوحيدون ليذا الانفصال، والمجتمع ىو المتضرر الأكبر لأن عدة أسر تيدم بسبب الطلاق فيذا ىلاك لممجتمع وضياع للؤطفال.والقضايا التي تم تحميميا عمى مدينة بسكرة تبين أوجو المشاكل التي تحدث بين الأزواج والتي بسببيا يحدث الطلاق.