Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/1543
Titre: مشروع المواطنة بين دوليّة جان جاك روسو وعالميّة يورغن هابرما س
Auteur(s): بن ترار, عبد القادر
Mots-clés: العدالة، التّفاوت، الحالة الطّبيعية، الحالة الصّناعية، المجتمع، التجمع، كوسموبوليتي، العقل التواصلي، البراكسيس، إتيقا المناقشة، العقل العملي، العقل الأداتي.
Date de publication: 2019
Editeur: Université d'Oran 2 MOHAMED BEN AHMED
Résumé: إنّ غياب العدالة داخل المجتمعات الغربية الحديثة، جعلت القرن الثامن عشر يشهد ميلاد مرحلة جديدة تعرف بعصر الأنوار، حيث تقوم على إعادة بعث الحياة التي ملأها الاستبداد والاضطهاد والظلم من خلال تقديم طروحات فلسفية ورؤى تعالج عدّة مفاهيم سياسية كالدّولة، التّسامح، المواطنة، والعدالة، أنظمة الحكم، ومن هنا فإن فلاسفة عصر الأنوار أغنوا الفكر السياسي الليبرالي بالمفاهيم الحديثة ويعدّ جان جاك روسو ) 1712 - 1778 م( أحد أبرز المنظّرين للفكر السّياسي والتًّبوي، فمن خلال كتابه " العقد الاجتماعي" سيحاول أن يوضّح منشأ اللامساواة داخل المجتمع، وكيف أن الماضي البشري الذي نظر إليه الفلاسفة نظرة سلبية قبله مثل: هوبز يشكّل أسمى وجود لهذا الكائن الذي لم يعرف العدالة إلا في ظل تلك الحالة الطبيعية، وكذا السبيل لإعادة إنتاج مجتمع بدل التجمع القائم في المجتمعات الغربية الحديثة . كما عرفت الفتًة المعاصرة انتكاسة كبيرة لقيم التنوير والحداثة، والتي وضعت العقل في أزمة جعلت العديد من التيارات تدعوا إلى تحجيمه منادية بمرحلة ما بعد الحداثة ومحمّلة العقل كل أشكال العنف التي خاضتها البشرية في حربين عالميتين، إلا أن الجيل الثاني لمدرسة فرانكفورت ممثّلا في الشخص الأبرز وهو الفيلسوف الألماني "يورغن هابرماس" سيربط الإخفاقات بطبيعة العقل العملي والعقل الأداتي ذو النظرة المركزية للذات في مقابل إقصاء الآخر. إنّ هذا الإقصاء سيجعل هابرماس يؤسس لنظريته في الفعل التواصلي من خلال الدفاع عن العقلانية التواصلية القادرة عبر إتيقا المناقشة على خلق الإجماع والتفاهم حول الموضوعات التي تناقش داخل الفضاء العمومي عبر البراكسيس التواصلي وبالاعتماد على أخلاقيات النقاش، لنتمّكن من إحلال السلام الدّائم بدل العنف الحاصل، ومن إمكانية خلق مواطنة عالمية تؤمن بقدرة كل شعوب الأرض على تببّ قيم أخلاقية عالمية كالحرية والمساواة وحقوق الإنسان، بل أكثر من ذلك تعمد إلى الدّفاع عنها متى حاولت أي سلطة المساس بها. مؤكّدا على قدرة عقل التنوير على استكمال كل أهدافه، ومؤمنا بأن المواطنة العالمية يمكن تحقيقها عبر نظام كوسموبوليتي)كوني( يدافع عن حقوق الأفراد قبل الدول.
URI/URL: https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/1543
Collection(s) :دكتوراه علم الاجتماع

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
المذكرة.pdf2,88 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.