Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/1223
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorحيرش بغداد, ليلى أمال-
dc.date.accessioned2019-07-15T13:38:51Z-
dc.date.available2019-07-15T13:38:51Z-
dc.date.issued2015-
dc.identifier.urihttps://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/handle/123456789/1223-
dc.description.abstractيهدف هذا البحث إلى دراسة الطفل وعلاقته بالتلفزيون من خلال معرفة الآثار الـــــــسلبية و الإيجابية لهذه الوسيلة على هذه الفئة من أفراد المجتمع ،وكانت الدراسة على عينة مـــن الأطفال بلغ عددها 267 بمجموعة من مدارس مدينة وهران باستعمال تقنية الاستمارة حيث جاءت النتائج كمــــايلي : بولوج التلفاز يوميات الفرد ، و اختراقه لمختلف جبهات حياته بات مــــــن الصعب مقاومة مجمل تأثيراته لا لشيء سوى لأن ثقافة الصورة حازت على الـــــــــــــــــسيادة عبر انتشار الفضائيات و استقبالها من طرف المشاهدين الذين يتلقونها دون تمحيـــــــــــص أو دراسة ، كونها تحمل مجموعة مــــن البرامج - التي و فــــــي الكثير من الأحيان لا تـــــتلاءم والوضعيات الاجتماعية للمجتمعات . فالتلفاز بكل مستوياته و تــــــقنياته ، أفرز ولا زال جملة من المتغيرات التي باتت تستدعي إقامة أبحاث و دراسات متعددة الأبعاد ، خاصة في هذا العـصر الذي يشهد تنافسا تكنولوجيا محتدما و معقدا ، وفي زمن لم يعد فيه المشاهـــــــد سلبيا في تلقيه المعلــــــــــــومـــــــــــــــة ، بل أصبـــــــــــــــح طرفـــــــــــــــا فــــــــــــاعلا ، وكلمته أصبحـــــــــت الفيـــصل في الكثـــــــــــــــــــير من الــــــــــــــبرامج والـــحصص . حتى و إن لم يسع الفرد إلى مثـــــل هذه الوسائل ، فإن هذه الأخـــــــيرة سوف تسعى إليه ، بأجهزتها التقنية و معطياتها التكنولوجية و الإلكترونية المثيرة ، و التـــــي باتت تنساب إليه بكل عفوية و تلقائية ، و تستـــــــميله إليها من خلال ما تعرضه من أعمال درامـــــــــــــية و برامـــــــــــــــــــج إخبارية و تثقيفية و غيرها تجعل منه كالأسير يصعب عليه الانفلات منها ، أو حتى الحياة بدونها ، مادامــت أنها تلازمه في البيت و العمل و الشارع و تلاحقه في كل مكان يقصده ، فيقع هذا الأخير فيما يصطلح على تسميته بالإدمان التلفزيوني . ولكن هذا لا يعني أن هذه الوســـــــــيلة لا تقدم وظائف على درجة كبيرة من الأهمية و لكن في حالة افتقاد الفرد لبدائل مشروعة و مقنعة تغنيه عـــــن الشغف المستمر لهذه الوســيلة ، يظل هذا الأخير ملازما لها ومستسلما للكثير من أبعادها و تأثيراتها كيفما كانت . و لعل مـــــــــــــن المهام الجســـــــــــــــيمة التي تشترك فيها عدة وسائط اجتماعية ، هي مهمة في تربية الأطفال ، فتظافر الجهود بين مختلف هذه الوسائط حتى غير النظامية منها كوسائل الإعلام : التلفاز تحديدا تساهم و بشكل كبير في تمكين الطفل و تقريبه من رعاية متكاملة و متوازنة من جميع النواحي .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherUniversité d'Oran 2 Mohamed Ben Ahmeden_US
dc.subjectالطفل ، التلفزيون ، التأثير ، التنشئة الإجتماعية ، ثقافة الطفل ، الإعلام .en_US
dc.titleالطفل و التلفاز الآثار الإيجابية و االسلبية دراسة ميدانية بمدارس مدينة وهرانen_US
dc.typeThesisen_US
dc.number.totalPage154en_US
Collection(s) :دكتوراه علم الاجتماع

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
الطفل و التلفاز الأثار الإيجابية و السلبية.pdf1,64 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.